“ما أكثر النِّساء اللواتي يستعرْن قلب الرجل وما أقل اللواتي يحتفظْن به.”
“ما اتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبةفتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه،ويسربلها بالتكريم والمؤانسة..لكنه لا يقدر ان يلامس قلبها بشعلة الحب المحيية..ولا يستطيع ان يشبع روحها... من الخمرة السماوية التي يسكبها اللهفي عيني الرجل في قلب الرجل”
“ولكنكما عندما رأيتماني مصلوباً قلتماما ألطف نزف دمائه من عروقه ، وما أجمل الخطوط التي ترسمها في مسيلها على جلده الناصع”
“منذ ابتداء الدهر إلى أيامنا هذه، والفئة المتمسكة بالشرف الموروث تتحالف وتتفق مع الكهان ورؤساء الأديان على الشعب. هي علة مزمنة قابضة بأظفارها على عنق الجامعة البشرية، ولن تزول إلا بزوال الغباوة من هذا العالم عندما يصير عقل كل رجل ملكاً ويصبح قلب كل امرأة كاهناً. ابن الشرف الموروث يبني قصره من أجساد الفقراء الضعفاء. والكاهن يقيم الهيكل على قبور المؤمنين المستسلمين. الأمير يقبض على ذراعي الفلاح المسكين والكاهن يمد يده إلى جيبه. الحاكم ينظر إلى أبناء الحقول عابساً والمطران يلتفت نحوهم مبتسماً. وبين عبوسة المنر واتسامة الذئب يفنى القطيع. الحاكم يدعي تمثيل الشريعة والكاهن يدعي تمثيل الدين، وبين الاثنين تفنى الأجساد وتضمحل الأرواح.”
“ذات يومٍ وقع نظري على وجه امرأة فشاهدت أطفالها جميعاً و ما وُلِدوا بعد .و رَنَت امرأة إلى وجهي ، فتعرفت أجدادي جميعاً و قد مضوا جميعاً قبل أن تولد .”
“تسلك المرأة طريق العبيد لتسود الرجل، ويسلك الرجل طريق الأسياد لتستعبده المرأة.”