“حين نكتب ردا أو مراجعة , فمن الواجب -هنا- أن نتخلص من الشعور بالسلطة والحاكمية ؛ لنكون أكثر عدلا وهدوءا , وندرك أم كثيرا من مراجعاتنا لغيرنا هي نفسها مؤهلة للمراجعة والنقد وأن لدينا الكثير مما يستطيع الآخرون أن يراجعوه , ويصححوه لنا”
“حتى لو لم نحب أو نكتب، لدينا الكثير مما يمكن أن نقرأه بحب لو تمتعنا بقليل من وقت الفراغ، بقليل من نسيان ورطة الوجود هنا”
“الحياة ياصديقي شيء جدي أكثر مما يتصور الناس، و من يريد أن يحيا عليه أن يغامر كثيرا، أن يكون شجاعاً .”
“ما من شيء يستطيع أن يشدّ القوس بي إلى النّهاية أكثر مما يفعل الشّعر”
“ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى”
“الآلات يمكنها أن تفرح كما يمكنها أن تغضب.. ليس لدي تفسير منطقي ذلك.. لكني أعرف ذلك من خلال الخبرة. ليس مثل البشر، مع الآلات يكون الشعور أكثر تحديدا، لا يذهب إلى أبعد من ذلك، مع البشر الأمر يختلف، الشعور دائم التغير، مثلما هي الحال حينما تحبين شخصا ما فإن الحب دائما ما يعتريه تحولات أو تذبذبات، إنه دائما محل سؤال، فيتضخم أو يتلاشى أو يُجحد أو يُجرح، والأمر المهم هنا هو أنه لا يمكنك أن تفعلي شيئا حياله، لا يمكنك التحكم فيه، لكن مع سيارتي السوبارو الأمر غير معقد كثيرا.”