“لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهمًا وتعيشني حلمًا..عدت تبحث عن ماهيتي وحقيقتي؟”
“لماذا أستدعي رعشات الصبا الأولى أقبلها لكي أعيشها ؟ لماذا يا نفسي لم يبق لي إلا أن أخدع نفسي ؟ شبحاً عجيباً أنهض كل ليلة من فراشي لأنبش مقابر الليل بحثاً عن طفولتي ، عن مثلي ، عن أوهامي .. كاهنة مرعبة ، استميت لأبعث أصنامي ، ادعيها ، أتبناها من جديد وأنا أعرف لا جدواها”
“من قال له أن الرجل وحده تصقل التجارب قدرته على الحب؟ لماذا لا يفهم أن المرأة هي أيضًا مثله.”
“مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي”
“أريدكبكامل وعيي( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)”
“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”
“يا غريبالى اين تذهب الاغانيبعد أن نسمعها؟...***الى اين تمضي كلمات الحببعد أن نقولها؟...***الى اين ترحل اللحظات الحلوةبعد أن نعيشها؟...***الى اين يذهب لهب الشمعةبعد احتراقها؟...***الى اين تذهب لمساتكبعد أن تمضي يدك؟***اين يذهب البرقبعد انطفائه؟و عواصف الغابات بعد رحيلها؟و الشهب بعد احتراقها؟قل لي الى اين لانتظرك هناك يا حبيبي21/7/1976”