“و الخلافات فى الرأى بين الأخوة لا تصنع التمزق .. إلا عند المتخلفين الذين لا يُدركون لغة المصالح المشتركة ..على حافــة الإنتحــار”
“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”
“ليس العدد الواحد بالمقدس كما يقول الفيثاغوريون و لكنه الاثنان:الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة، و يغرق فى الكآبة فى الوحدة، و لكنه يجدها عند أليفه، فالتكاشف الصريح، و الحب العميق و الألفة الممتزجة، و فرحة القلب بالقلب و الطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث إلا بين اثنين”
“أجزم أن الحب و الكره ليسا إلا مشاعر واهية لا تصنع الحياة .”
“العابرون دون صوت، أكرهكم/ الغارقون فى التفكير، أشفق عليكم/ الخارجون على القانون، أعتز بكم/ الواقعون و القابعون فى معتقل الماضى، صدقاً أحن عليكم/ الراسخون فى الحلم، أراكم محلقين/ أصدقائى النائمون و يحلمون دون أن يجاورهم أحد، أحبكم/ أصدقائى النائمون و لا يحلمون و لا يعلمون، لا أعرفكم/ أصدقائى الذين لا أعرفهم، لا أشعر بأى تخاطر معكم/ أصدقائى الذين يعانون من وسواس الغياب، أقترح أن تختفوا/ أصدقائى الذين خذلتهم أنصحكم أن تترصدوا روحى و تغتالوها/ أصدقائى الذين لا يبعثون لى شيئاً، تباً و سحقاً!!”
“قم بالحق و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله”