“بعض الكتب تكون ذاكرة لم يريد أن ينسى ماضيا مضى ، تفتح مع كل حرف من حروفها أبوابا ضخمة للذكريات القادمة من المجهول !”
“يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !”
“شَعب فِلسطين العظيم ، لا ينسى رغم جِراحه أن يَقف وقفة عز مع غيره من المَنكوبين ♥ نبال قندس”
“يبدو أن ذاكرة هذا صباح خالية ،إلا من زقزقة العصافير =)”
“لم أطلب منك أَكثر من أن تكون مُهتَّماً ، فقط مُهتَّماً بي ولو لمرة واحدة ، أُريد أن أَشعر بخوفك عليّ ، قلقك ، لَهفتك ! لا أَريد أن أَكون على هامش حياتك !”
“تركها بعد أن تعلق قلبها بطرف ثوبه .. تركها .. ليعود بعد أَعوام من الفراق .. حاملاً على عاتقه كفن حُبه .. ليجد أنها أَصبحت أُنثى لا تُشبهها بعد أن اختلفت النوتة المُتسربة من صوتها . والبريق المتناثر أمام عينيها ! بعد أن صارت سيدةً ذات شأَنٍ كبير ، بعد أن جلست عالياً على قمة طموحها المُحقق ! - أَظُنك هكذا أَفضل ، سعيدة ، متلألئة كنجمةٍ في ليلةٍ صيفية ! يهمس في نفسه :- " كان لازماً عليَّ أن أرحل ، وجودي قُربها كان يُحطمها ، حبي كان يقضي مع كُل صباحٍ على شيءٍ من أَحلامها ، حضوري الطاغي يقتل كُل مساءٍ طموحاً آخر من طموحاتها، كان عليَّ أن أمضي لتعود إلى نفسها قليلاً ! " - نعم بخير .. أَفضل من أي وقتٍ مضى !! يبكي قلبها بصمت :- " لم تُدرك بَعدُ أنك الحُلم الأَول والأخير ، الحلم الكبير ، الجميل ، الوفير .. لم يعرف قلبك أن أحلامي وطموحاتي لا معنى لها إن لم تَكُن أنت راعيها وسيدها ، وتاج رأَسها ”
“لم أتغير كثيرا ، فقط أصبحت أنا مع القليل من ملامحك العالقة بي !”