“سألتها ما الذي حملك على هتك حُجُبِ قلبي بنور عشقك وقد علمتِ أنني فيكُن زاهد وعنكُن راغب، فقالت قوله تعالى: "لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ".”
“لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى، ولا قوة على طاعة الله إلا يتوفيق الله تعالى، ويدل على ذلك قوله: {وإياك نستعين}”
“القراءة والكتابة وجميع العلوم الغاية من تعلمها الوصول إلى الله سبحانه وتعالى بدليل قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق))”
“لا تُحاول أَن تُكَّفر عن الكلام الذي جَرحتَ بِه قلبي ،بِكلامٍ آخر لَطيف ،لأنك تُثير اشمئزازي أَكثر !”
“البارحة في تمام الساعة الثانية شوقاً ، طرقتْ كَفٌ رقيقة على زجاج نافذتي، تَنبهتُ وَجِلَة، وفتحت النافذة برفق ، عرفت الملامح فوراً دعوته للدخول والتدثر من البرد الذي يتسول في الطرق، مد لي يد الأمان ، صافحني . طبع قبلة دافئة على جبين قلبي ورحل، وبعد أن غاب في الأفق فتحت يدي لأجد بداخلها بذور الفرح !! جافني النوم ساعات استغراب طويلة ، ولا أذكر كيف غفت عيناي تلك الليلة ، كل ما أذكره أنني استيقظت فجراً نظرت في المرآة وجدتني ملونة بمساحيق البهجة والأمل .. وقد زالت من أعين قلبي هالات الحزن وتجاعيد القلق !! الفرح ....لا أصدق أنه زارني أخيراً ..”
“تصورتُ أنّ قلبي تلفّت في صدري, التفاتة القلب هذه التي تحدث كلّما وقعنا على الأكيد, على ما ليس منه بد, القريب جداً بالنسبة للبعد الذي تصورناه به”