“إنني أكبر ، و أنت معي . ظننت كثيرا أنَّني سأقطع هذا الدرب وحيدة ، وأعددت نفسي لذلك ؛ لكنك جئت في اللحظة التي ناسبت مجيئك . لم أنتظرك ، ولم تتوّقعني ، وقد تقاطع دربانا في اللحظة التي ُقدر لهما أن يتقاطعا فيها فأفضيا إلى درب واحد ، نمضي فيه معا .”
“إنني بمثابة عدة أشخاص في جلد واحد,فهناك من نجرفه العاطفة و لا يقوي علي إلجامها , و لكن هناك من يوجه إليه اللوم و يحاول أن يشكمه حتي يقيد فيه الحركة التي تقذف به إلي الهاوية, علي أن هذا الشد و الجذب بين عاطفة تشتعل و عقل يخمد إشتعالها, لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة و العقل فيسيران معا في اتجاه واحد”
“في اللحظة التي نولد فيها ... نبدأ موتنا التدريجي..”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصر قال إن السوط هو اللغة التي يفهمها المصري، و قال إن المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبني الأهرام ... هذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود. اللحظة التي يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت، هي غالبًا ذات اللحظة التي ينهض فيها الجسد للانتقام.”
“القرارات لا تمثل سوى بداية شيء ما، وأن الإنسان عندما يتخذ قرارًا فإنه يقذف بنفسه في الواقع في خضم تيار عارم يلقى به إلى مصير لم يتوقعه قط، ولا حتى في الأحلام، في اللحظة التي اتخذ فيها هذا القرار.”
“في جنون البشر موقفان متطرفان فقط... اللحظة التي يدرك فيها المرء عجزه، واللحظة التي يدرك فيها ضعف الآخرين، فإما أن يتبنى جنونه أو أن يخضع له.”