“و عيناكِ : فيروزتان تضيئانِفي خاتم الله .. كالأعينتمدّان لي في المغيب الجناحِمدى ، خلف خلف المدى الممعنسألتهما في صلاة الغروبِعن الحبّ ، و الموت ، و الممكنو لم تذكرا لي سوى خلجةمن الهدب قلت لها : هيمني !”
“اكتبي لي في هذه اللحظة و قولي لي سأظل معك و سنظل معاً .”
“كان حبيبيكعهده- منذ التقينا- ساهماالغيم في عيونهيزرع أفقا غائما...و النار في شفاههتقول لي ملاحما...و لم يزل في ليله يقرأ شعرا حالمايسألني هديه ...و بيت شعر . ناعما !”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“في الزقاق الضيق خلف المقهى أنتظرك ، برفقة قلبي و باقة زهور !”
“ألم تر عيني كيف صار بياضها حماراً كأن العين صارت طماطما؟و أني متى قيل أنك مش هنا لطمت إلى أن صار وشي وارمالو أنك فوق السطح و السطح في السما و قلت لي اطلع لي انط السلالما”