“كنت مثل الآن تماما، أبحث عنكِ بشغف وقلق، فتزدادين بعدًا وحزنا كلما اقتربت منك، لكن أنينك الذي لا يموت، كان رويدًا، رويدًا يأتيني مع أولى نسائم هذا الفجر الشتوي البارد، يتزاحم كموجات تلاحقها نسائم الربيع وتهدهدها واحدة واحدة، لأنك كنت هنا... قريبة جدًا.ههنا تمامًا، بين النبضة والنبضة، في العمق اللامرئي للقلب المتعب.”
“حرارة الإخلاص تنطفيء رويدًا رويدًا، كلما هاجت في النفس نوازع الأثرة.”
“نسائم الفجر تداعب أسرار الروح”
“إن الإنسان لا يموت دفعةً واحدة، كلما مات له قريب أو صديق أو أحد من معارفه فإن الجزء الذي يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان، و مع الأيام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا ... تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...”
“كنت أنا أيضا امضي دون ظل؛ لا أستطيع الإجابة على سؤال بسيط مثل هذا لماذا جئت إلى هنا؟”
“يمكنني أن أحب ألف واحدة غيرك.. وإن كنت أنت لا تبالین بي فھذا بوسع أية واحدة منھن..!”