“ففي منطق هذا العصر لا يكون إثبات صحة الأفكار بالمستوى الفلسفي أو الأخلاقي , بل بالمستوى العملي : فالأفكار صحيحةٌ إذا هي ضمنت النجاح .”
“الأحرار هم الذين يرون ذنوب مذاهبهم وأربابهم، بالمستوى الذى يرون فيه مزايا هذه الأرباب والمذاهب. ويرون الأرباب والمذاهب الأخرى، بالمستوى الذى يرون به أربابهم ومذاهبهم.”
“ففي المواقف التفصيلية من حياة الأفراد و الأمم يكون للإنسان فرصة واحدة لا ثاني لها لأن "يكون أو لا يكون”
“ومحاولة وأد الأفكار .. إحياء ٌ لها ، الأفكار لا تعرف صوت الرصاص ، ولا تخشى بطش القوة ، الفكرة لا تخشى سوى الفكرة الأفضل والمنطق السديد ، فالأفكار لا تُحارب سوى بالأفكار .”
“هل تذكر الجملة المشهورة: (لماذا تحبّينه؟ إنه لا يستحق!) هذا يحدد منطق المحترف، المسألة عنده حفلة توزيع جوائز، أما منطق الهاوي -منطقي- فلا يرى الحب أو العطاء أوالبذل أو الصداقة سوى مسائل منفصلة تمامًا عن الاستحقاق أو عدمه. لا يحق لأحد في هذه الأمور أن يطالب بالثمن أو يتوقع الثمن. لا يجب أن نتوقع ولا يجب أن نتمسّك، هذا هو منطق الهاوي.”
“النجاح لا ينفعنا بل ينفعنا الامتياز في النجاح”