“ذلك الرجل الذي يمتنع عن محادثتكِ دون أن يكون بينكما علاقةٌ شرعية، لأَنهُ يعرف الله جيداً ، و يخشى عليكِ حتى من نَفسه ، ويُقَّدرُكِ كأُنثى .. وحده من يستحقُ الحُب والإِحترام !”
“مُجرد تَذَّكُر أن هناك مُفاجآة جميلة يُحضرها أحدهم لَنا مقابل عَملٍ ما نُؤديه ، تَجعلنا ننهض من سريرنا بِكُل فرح و نشاط مهما كان ذلك العمل المُنتظر شاقاً ، فما بالكم لو كانت " الجنة " هي هَديتنا و مُكافئتنا ، و أن الله هو من ينظرنا ، و أن عملنا في طاعةِ الله فيه راحة لنا ..! ألا يَجب أن يدفعنا ذلك للسعي بِكل حُب لتنفيذ ما طَلبه الله منا !”
“إلتقينا إذاً .. و كُنتَ معها .. تلكَ التي تَجلس في سِيارتك .. إلى جانبك تَحديداً و رُبما في قَلبكَ أَيضاً .. تَبتسمُ لَكَ .. و تَنظُرُ في عَينيكَ بِلا وَجل .. و في المُقابلِ .. كُنت أنا بِجانبه .. ذلك الرَجلُ الذي تَركتُكَ من أجله .. إنه الرجل ذاته .. الذي تَعب في تَربيتي عُمراً كاملاً فَخشيتُ أن أهدم ثِقته ! نعم إنه أبي !”
“شَمس صباحٍ آخر تسطع باللامبالاةِ ذاتها ، بالنشاط و الحُرية ذاتها .. و كأن شيئاً لم يَكأن .. و كأن أحداً لم ينتحب طوال الليلة الماضِية .. حتى الهذيان ..! سجادة الصلاة في مكانها .. مغرورقة بالدموع و الدعوات و الصلوات .. ذاكرتي لم ينقص من مقدارها شيء .. وحده قلبي لم يَكن بين أضلعي و لم يَسقط خلال نَومي عن السرير ! تسّرب مني إلى غاباتٍ موغلة .. .. .. رحل ! ☁ بما أن الصباح لم يكترث بحزني سأحاول أن أبدأ صباحي بكوبٍ من القهوة مع بضعِ ملاعق من الأمل !”
“لا شيء يضاهي ذلك الشعور ، عندما يكون الله أقرب إليك من كل شيء في هذه الحياة !”
“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”
“لا يعنينا أَحياناً أن يَعرف بَعض الأَشخاص حجم الاحترام الذي نحمله لَهم ، يَكفينا من السَعادةِ أن نُهديهم دَعوةً صادقة بِظهر الغَيب و أُمنياتٍ بالخَير ، دون أن ننتظر مِنهم أَي مُقابل !”