“قال أحدهم إنني يجب أن اكتب عن أصدقائي ، وهذا غير واقعي إلا إذا كان المرء طاعناً بالسن ، وأصدقائه قد غادروا الحياة ، وإلا فإنه سينتهي إلى توازن غير دقيق بين الطيش وكتم الأسرار .”
“إذا لم يستطع المرء، سيداً، إغلاق عينيه أحياناً، فإنه سينتهي إلى عدم رؤية ما يستحق أن يُرى”
“من الملاحظ اليوم أن الشخص المتعلم -رجلا كان أو امرأة- أشد سيطرة على عواطفه من غير المتعلم , وذلك لأن العلم يرشد المرء إلى النقطة التي يجب أن يتوقف عندها الانفعال ”
“إن معظم الاشياء في العالم لا تأتي غير متوقعة إن فكر المرء فيها بعناية. فحتى الأشياء التي قد يظنها غير اعتيادية، هي في الواقع أشياء كان المقرر لها أن تحدث. وإن صادف المرء أحداثا غير اعتيادية،فهذا يعني غالبا انه لا يفكر في الأمور مليا.”
“إذا تم التخلص من كل الأشياء التافهة في الحياة غير المثالية , قد تفقد الحياة حتى عدم كمالها”
“البعض يتهمنا بالمثالية حينما نتحدث عن التفاؤل، والأمل، والحب ..في الحقيقة أنني أدرك جيداً أن الحياة صعبة وقاسية ومؤلمة .. ولم أقل يوما أنها غير ذلك ..لكنني أؤمن بأن محاربة شدائد الحياة ومصاعبها تحتاج إلى جملة اسلحة، منها سلاح التفاؤل، والأمل، وتغليب حسن الظن بالله دائما ..انتظار الأفضل وتوقعه .. وطلب ما عند الله من خير وفضل يليقان بكرمه وجوده سبحانه وتعالى ..وإلا فما جدوى الحياة يا أصدقائي إذا ما أغُلقت حلقاتها، وضرب اليأس أركانها، وصارت كالمصيبة استعجال شرها خير من انتظاره ..؟”