“إلى متى ستفرض على قلبي حضر التجوّل في شوارع صمتك ؟!”
“هل سيسعفني الموتﻷراك ثانية مثلما أشتهي؟ وهل ستقبلين العودة إلى قلبي الذي جرحك ولم يرحم صمتك وشوقك؟”
“«إلى متى نعبد الصنم بعد الصنم، كأننا حُمُرٌ أو نَعَم؟! إلى متى نقول بأفواهنا ما ليس في قلوبنا؟! إلى متى نستظل بشجرة تقلص عنها ظِلّها؟! إلى متى نبتلع السموم و نحن نظن أن الشفاء فيها؟!»”
“كلاب بأطواق جلديّة فاخرة تلتف حول أعناقها..كلابٌ في هيئة بشر..يا الله..منذ متى بدأت الكلاب، تسير بكلاب، في شوارع (مصر)؟.. منذُ متى يا حبيبتي و(مصر) ترتدي ما ليس لها؟.. وتغني ما ليْس يُطربها؟..”
“إلى متى نداوم على هذا الإنكسار؟ إلى متى نمضغه مع كل ضوء من أضواء الفجر؟ كلما فتح الصباح عينيه تذكرت انكسارنا...”
“قال لي : متى سأحصل على ديوانك المذيّل بتوقيعك ؟ فقلت : أنا لا أهدي كتاباً من أهديته قلبي !”