“يصادف ألقاك ف شروديفي الموعد اللي ما نطرته !على الكراسي الخاليةفي وسط مقهى أو كتابأو في مقطع أغنيةأو في شارع ما أعرفهف نظرة العشاق صدفةف لون قرميد المبانيوف تجاعيد الأماني ! ..”
“و الضوء الأخضر يضحك لكعلشان ما تعدّيطيب.. على فين ها تروح؟حاول بس تفك القدماللي اتمسمر ف الأرضو تلم النظر اللى اتبعترف مشاهدة أحوال الناسبتدور فيهم على صاحبك؟كان لسة معدّيوالحلم اللي مراود عينهكان واخد عقله و سرحانوالركن الخالي اللي اتعوديجمعكمعلى حب ف مقهى البستانفضّاه النادل من قلبهلشاشات العرض اللي بتعلنعن عودة أفلام العار.”
“هناك على الدوام شخصًا ما في العالم ينتظر شخصًا آخر، سواء أكان ذلك في وسط الصحراء أم في أعماق المدن الكبرى.”
“كمقهى صغير على شارع الغرباء -هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّواأنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلسما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيفأناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالسفي انتظاركِ؟مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسينبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحملقبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآنتمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلينأقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنتأنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاًآخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،وكانت تقول: أنا ههنا في انتظاركما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟وما اسمكَ؟ كيف أناديك حينتَمُر أمامي”
“الحيلة مش في الرفضوالقوة مش في الرفصالحيلة...في امتثالكللطبيعة اللي ف خيالكوالقوة...في امتنانكللخيال اللي ف طبيعتكوالحيرة ..دي اختياركبين خيالك الطبيعي,واحتمالية ذكائك”
“ماذا يعنى ان تعيش وحيدا في حياة لم تعد تتعرف عليك.إذا لم تكن محظوظا بمصافحة نهايتك في شارع أو مكان عام ستتفسخ جثتك قبل أن يحطموا الأبواب ليلموا ما تبقى من عظامك و الكمامات على أنوفهم.”