“وجوهُ الناس ، و أصداءُ الأشياء ، و الأحلامُ المرتعشة ، كلها تجتمع على الوسادة المرهقة ، لتشوِّه وجهها الناعم و تبعث بين خيوطها برودة اليأس”
“عليك أن تؤول حلمك .. و إلا سيبقى الحلم بلا تأويل”
“كنت أود أن اكتب حلمى على ورقة،أطويها و أدسها تحت الوسادة،كي لا يؤجل موتها النسيان !”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”