“ إني أعتبر التغلغل إلى اعماق مشاعرك وأحاسيسك تطفلاً لايحق لأحد أن يجنح إليه ، حتى ولو كان زوجك .. بل إني على يقين من أن لمثل هذه الخطوة عواقب وخيمة ، لأن المرء إذا حاول استكشاف الروح رأي في الغالب مايبطنه ويخيب أمله .. فشعورك ملك لك ، شعورك موكول إلى ضميرك ، ’’/‘‘ كنت أظن أني انتهيت ، ولكني حييت ، وسوف أحيا وأقوى ، ولن تنال مني خيبتي ماعجزت عن نيله آلامي البائدة ’’/‘‘ وحدتي قاسية ، قاسية لاتجاريها في وحدتها ملالة امرأة ”
“إني على يقين بأن في كل امرأة شمسًا..أنظر كم هنّ مضيئات , ولهذا أتجنبهن؛لأن أي شمس لا بد من أن تحرق”
“إذا قلت لك : إني أحبك ، فحذار أن يذهب ظنك إلى أني أعني شخصًا آخر، حتى تصبح الكلمة العذبة خاوية .. أحبك أنت بالذات.”
“أدركت أول مرة مبلغ الغرابة في أن يسبح أمثالنا على السطح الواضح، سطح الوجود وأن يكون مقدّراً عليهم أن يعودوا سريعاً إلى العتمة نفسها مرة ثانية. في أثناء ذلك ضايقني قليلاً ما إذا كان عليّ أن أطلق على هذه العتمة اسم العدم أم الخلود؛ شغلني بما فيه الكفاية واقع الأمر المجرد أن يكون المرء على قيد الحياة، إذ أنني كنت توقفت عن أن أعد الشيء نفسه بديهياً، لا بل أني رأيت في ذلك مصادفة طيبة تستوجب الشكر.”
“لقد تحقق لي أني لا أصلح بطبعي للتقدم إلى أي امتحان , ذلك أن الإمتحان يريد مني عكس ما أريد أنا من القراءة , إني أقرأ لأهضم ما قرأت , أى أحلل مواد قراءاتي إلى عناصر تنساب في كياني الواعي ..أما الإمتحان فيريد مني أن أحتفظ له بهذه المواد صلبة مفروزة!”
“من هناك ؟لا تخف.. إني ملاك. اقترب حتى أرى… لا، لن تراني-بل أنا وحدي أراك. أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!-لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاًكي ترى من لا يراك.عندنا مثلك آلاف سواك !إن تكن منهم فقد نلت مناكأنا معتادٌ على خفق خطاك.و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباكو إذا كنت ملاكاًفبحق الله قل ليأيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!”