“كنت أسمع اسمي ولا أري نفسي،كنت منشغلا بنفسي، لكني أبدا لم أكن مستحقا لهاوحين كان و خرجت من نفسي....وجدت.. نـفسـي”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“لم أكن أجد نفسي متهورة،بل منطلقة حتى الحدود القصوى من الاستمتاع بحقي.في الواقع لم أكن أعرف حقيقة دوافعي في سلوكي المتحدي،هل كنت مستمتعة بتلك الحرب الخفية بيني و بين الناس،أم كنت شديدة الإيمان بحقي في العيش بحرية - بتصرف”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”
“انا صادق مع نفسي لا استطيع ان اكون جبانا قبل الظهر و شجاعا بعد الظهر، يساريا عن العصر و يمينيا عندما يهبط الليل،كنت انا نفسي في جميع الفصول و الاوقات و الازمات و لم اتغير أبدا”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”