“أيها المسلمون: ليس ما كان في صدر الإسلام من محاربة المسلمين المسيحيين كان مراداً به التَّشفّي والانتقام منهم, أو القضاء عليهم, وإنما كان لحماية الدعوة الإسلامية أن يتعرضها في طريقها معترض أو يحول بينها وبين انتشارها في مشارق الأرض ومغاربها حائل, أي أن القتال كان ذوداَ ودفاعاَ, لا تشفياّ وانتقاما.”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “أيها المسلمون: ليس ما كان في صدر الإسلام من محار… - Image 1

Similar quotes

“أكثر الناس متفقون على ما يظنون أنهم مختلفون فيه، فإن لكل شيء جهتين: جهة مدح، وجهة ذم، فإما أن تتساويا، أو تكبر إحداهما الأخرى، فإن كان الأول فلا معنى للاختلاف، وإن كان الثاني وجب على المختلفين أن يعترف كل منهما لصاحبه ببعض الحق، لا أن يكون كل منهما من سلسلة الخلاف في طرفها الأخير.”


“ليس الذي يبكي صديقا كان يأنس بحديثه، أو عالما كان ينتفع بعلمه، أو كريما كان يستظل بظلال مروءته وكرمه، كمثل الذي يبكي شظية قد طارت من شظايا قلبه.”


“لولا السرور في ساعة الميلاد ما كان البكاء في ساعة الموت, ولولا الوثوق بدوام الغنى ما كان الجزع عند الفقر, ولولا فرحة التلاقي ما كانت ترحة الفراق.”


“والإسلام وإن كان دين العقل والفطرة, والإصلاح, إلّا أن الخطر كلَّ الخطر على المسلمين أن يكون في نظرهم تابعًا للعقل, وان يكون العقل الحَكَمُ بينهم وبينه, والخيرُ كلّ الخير في أن يكون الدين حاكمًا والعقل مفسرًا ومبيّنًا.”


“فأي مقدور من المقدورات تضيق به قوة الله وحكمته، وأي عقل من العقول الإنسانية يستطيع أن يبدع في تصوراته وتخيلاته الذهنية فوق ما تبدع يد القدرة في مصنوعاتها وآثارها، وهل الصور والخيالات التي تمتلئ بها أذهاننا وتموج بها عقولنا إلا رسوم ضئيلة لحقائق هذا الكون وبدائعه، ولو أن سامعا سمع وصف منظر الشمس عند طلوعها، أو مهبط الليل عند نزوله، أو جمال غابة من الغابات، أو شموخ جبل من الأجبال، ثم رأى بعد ذلك عيانا، ما كان يراه تصورا وخيالا، لعلم أن جمال الكائنات فوق جمال التصورات، وحقائق الموجودات فوق هواتف الخيلات، لذلك أعتقد أني ما تخيلت هذه السعادة التي أقدرها لنفسي إلا لأنها كائن من الكائنات الموجودة و أنها آتية لا ريب فيها.”


“السبب في شقاء الانسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن امسه كان خيرا من يومه، فهو لاينفك شقيا في حاضره وماضيه.”