“و الموتي ليس من حقهم الحلم أو الحياة .. فقط صمت و ظلام الدفن حية وأداً ... و إن كان الموت رحمة لا يطلنها أبداً ...”
“كلا و ألف لا ... لا أريد الألم مرة أخري و لا الحياة ...كقي تكفيرا لذنوبي .. أنا لا أريد الجنة .. إن كان الطريق إليها مأساة”
“و كان بيعرفني من قبل ما يشوفني ... و يحس من صوتي بنبرة خوفي ... كان وقت حنيني .. يجري عليا .. يديني ويدفيني ... ووقت ما أحتاجله بدون ما أنادي بيجيني ... يحضنني و يقوللي .. دة أنا في حضنك بأنسي أيامي و سنيني .. و لما أشوفه و أحسه رغم البعد يستغرب .. و يسيب الدنيا كلها عشاني و يقرب .. زعلي منه كان بيوجعه قوي ... أصله عارف إني دنيته أنا و هو دنيتي .. كنت أمه و بنته و هو كان لي الحياة ... أصله كان هوايا .. كنت بأتنفسه ... و صحيت من الحلم علي ابتسامة و آه .. أصل وشي بقي مجرد قناع ... مابقاش فاضل فيا ولا نقطة حياة”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“روحك ترفرف حولي فتحميني .. أخاف أرتعش ... فتضمني بين ذراعيك .. و بجلدك تغطيني .. فتخرج مني فراشاتي .. بتلاتي .. تعانقك ... نذوب .. تلهو في جنتي .. لا أعرف من منا كان أنت .. و من كان أنا .. و لا أذكر سوي لهفتي إليك و حنيني ..”
“لا أملك العودة إلي الخلف ..أو التقدم إلي الأمامأسعي إلي حتفي .. أدري ذلك و أعيه .. و لكن أين المفر يا قلبي الهمام.. تجذبني إليه قيود من حديد ..أذوب من اللهيب ..... كلما حاولت العودة إلي الجليد ..بقوة عاتية مسحورة مشدودة إليه ...و أنا موقنة إن فيه موتي .. يتخاذل قلبي ألما و عشقا .. لهفا عليه ..ألا يا موت الحب رحماك ..لولا جبلا فوق كتفي ...لرضيت الموت إلي آبادك ..و لصار ضريحي قلبك و عيناك ..”
“أعرف أن حضورك لها .. و ذهابك لها ... لكن مالا تعرفه أنت .. أن هذا لا يهمني ... لأنك لم تعد مني .. :) أنا فقط أراقب في صمت لأعرف من بالفعل يحبني”