“هاهي قبة الصخرة.قف أيها الغريب في ظلالها،تأملها بالحواس كلهاتأمل أنك أنت الغريب فيها اليوم.أنت الغريب عنها ياابنها وياصاحبها ويامالكها بالعين والذاكرة والورق والتاريخ والنقوش والألوان والأشجار والآيات والقصائد وشواهد القبور الطاعنة في شيخوختها.قف أيها الغريب وانظر:هاهي قبة الصخرة”
“فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب...".”
“أيها الغريب الذي لا مأوى له.. مأواك عيناي”
“قلت : أليس الغريب من جفاه الحبيب ؟؟قال أبو حيان التوحيدي: بل الغريب من واصله الحبيب, بل الغريب من تغافل عنه الرقيب, بل الغريب من نودي من قريب, بل الغريب من هو في غربته غريب . أين أنت من غريب لم يتزحزح من مسقط رأسه,و لم يتزعزع من مهب أنفاسه. أغرب الغرباء من صار غريبا في وطنه, أغرب الغرباء من تأتيه الغربة من باطنه.”
“ظلّ الغريب على الغريب عباءة”
“أيها الغريب حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار.. هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك؟”