“تفسير الداروينيين ليس تفسيراً علمياً لأن : 1- لأن الاستعداد الذي وهب للإنسان ونمو الدماغ السريع ليس لدى أي حيوان وقد جربوا مع القرد فأخذوه صغيراً وبوؤوه في بيئة إنسانية فما أفلحوا !2- إن الجينات الوراثية أوضحت بجلاء ان كل جنس من أجناس المخلوقات احتفظ بخريطته الوراثية منذ بث الباري - جل وعلا - هذه المخلوقات في هذه الأرض .3- إن الثغرة القائمة بين حفريات أظهرت حيواناً من تكوين معين - لكنه ليس الإنسان المعروف - وبين الإنسان ماتزال علمياً غير مسدوده والحلقة لا تزال مفقودة .”
“إن الإنسان لا يكثر من الكلام دائما إلا عما ليس في يده و يتوق إلى الوصول إليه..”
“فما دام الدين هو جمله أ وامر ونواهِِ ،فإن هذه الأخيرة لا تصبح قانوناً ملزماً للإنسان، دونما طمع في الثواب أو خوف من العقاب، في الدنيا أو في الآخره، إلا إذا صدرت عن قوة داخلية في الإنسان يقررها عقله، قوة "الأمر المطلق"...ليس هذا وحسب، بل إن وجود"الأمر المطلق" في الإنسان دليل على أنه حر الإرادة.و إذا كان العقل النظري لايستطيع أن يبرهن على حرية الإرادة لدى الإنسان،فإن العقل العملي يتخذها مسلمة له، مثلها مثل وجود الله وخلود الروح.”
“إن هدف العلم ليس تأكيد عجز الإنسان وتأكيده ضعفه أمام قوى مجهولة باطشة في السماء أو قوى مدمرة داخلية في نفسه . ولكن هدف العلم وهدف أي بحث علمي هو مساعدة الإنسان على تقوية نفسه وتأكيد قدرته أمام هذه القوى ، وتعريف الإنسان بحقيقة هذه القوى وليس تجهيله بها .”
“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”
“ليس أهم في الوجود من حياة الإنسان! بل على العكس فإن الإنسان يرقى فوق كل اعتبار حتى فوق العالم نفسه! ماذا تساوي الأرض بغير الإنسان يراها و يحبها؟ كل شموس العالم لا تؤدي وظيفة خيراً من أن تبعث الدفء ليحيا الإنسان.”