“تفسير الداروينيين ليس تفسيراً علمياً لأن : 1- لأن الاستعداد الذي وهب للإنسان ونمو الدماغ السريع ليس لدى أي حيوان وقد جربوا مع القرد فأخذوه صغيراً وبوؤوه في بيئة إنسانية فما أفلحوا !2- إن الجينات الوراثية أوضحت بجلاء ان كل جنس من أجناس المخلوقات احتفظ بخريطته الوراثية منذ بث الباري - جل وعلا - هذه المخلوقات في هذه الأرض .3- إن الثغرة القائمة بين حفريات أظهرت حيواناً من تكوين معين - لكنه ليس الإنسان المعروف - وبين الإنسان ماتزال علمياً غير مسدوده والحلقة لا تزال مفقودة .”
“أن الإنسان إنما يحب الحياة محبة لنفسه وأنه لا يحب من أحب من الأحباب إلا ليتمتع به في حياته.”
“الفكر البشري لا ينشأ في حالة التوازن التام بين الإنسان وبيئته ونادرا ما تتحقق هذه الحالة, فالغالب أن يكون هناك نوع من اللاتوازن بين الإنسان بل بين الكائن الحي بوجه عام وبين المؤاثرات البيئية المحيطة به.وما الفكر إلا تلك الأداة أو بتعبير أدق فإن الفكر واحد من الأدوات التي يستعين بها الإنسان على اجتياز حالة اللاتوازن تلك, وتحقيق أكبر قدر ممكن من التكيف والتواؤم بينه وبين ظروفه الخارجية سعيا إلى تحقيق التوازن.”
“لا يزال الإنسان مستمراً في إقباله ما لم يعثُر، فإذا عثر لجَّ(تمادى) به العِثار وإن مشى في جدد الأرض.”
“إن القيمة الأولى في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد انشاء بنك وتشييد مصنع ، بل هو قبل ذلك تشييد انسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع تحركه ارداة حضارية”
“ليس لصاحب الدنيا من دنياه شيء.”
“إن الإنسان لا يكثر من الكلام دائما إلا عما ليس في يده و يتوق إلى الوصول إليه..”