“- كيف بكاؤك يا أبتِ؟- من سنان القلم يا بنيّة. أطراف أقلامي مآقيّ.- ولكن ما تكتب يسلي همومنا!- وذلك هو البكاء.إن أهون المصائب ما يصيب غيرك. ومشاركته بالبكاء تفريج عن كربك من قبل أن تكون تعزية له.- كل البكاء؟- إلا بكاء العروس وهي تلتفت إلى وراء.مثل ماء النار:يحرق قلب أمهاويمضّ عروسهاويحنق أمهويلوي، تأففاً ودهشة، شفاه بنات الحي.- فكيف بكاؤك الآن؟- بكاء العروس.”
“يا له من شعور غريب أن تكون مسؤولا عن إنسان ما . و أن يحتاج إليك لدرجة البكاء .”
“لماذا تهرب من نفسك يا توفيق أفندي ؟؟فرد عليه بصراحه "لا أرى فيها ما يسر" فقال له ولكن كيف يمكن أن أراك أنا ولا ترى أنت نفسك؟”
“يا أبتِ. لقد تعلمت الطب من دون أن أدفعَ شيئاً فكيف آخذ؟ وكما قال مخلصنا يسوع للرسل:مجاناً أخذتم, فمجاناً أعطوا.”
“وسمع صوت إيلين واضحاً عذباً تقول له وهي تودعه:أرجو من كل قلبي أن تجد أهلك كما تركتهم، لم يتغيروا. أهم من ذلك من أن تكون أنت لم تتغير نحوهمآه منك يا زمان النزوح!”
“و إني لأحمل في غضبها من الهم ما لا أرهق بأوجع منه لو عاداني كل من معي وجفاني كل ما حولي ،ولكانت والله قد هانت لو أنها غضبة عدو ، ولكنها غضبة حبيب هو بحبه فيها .يا ظلام القمر ... كيف تكون ظلاماً وقد تعلقت بمخلوق النور ؟؟”