“سيعودون .. يطرقون الباب .. يصرخون ... لكن لن نسمع ندائهم ! لن نكون خلف الباب ، فقد مللنا انتظارهم !”
“لم ينغلق الباب تماما على أحلامي ، لا تزال هناك فسحة صغيرة في الباب الموارب تسرب إلى نفسي بعض الأمل و الضوء ! لن أدع هذا الباب ينغلق”
“ولكن شيئا مما انتظرناه لم يحدث . لا دق الباب ولا سمعنا صوتا، وأفظع ما فى الأمر أننا كنا متأكدين ان الباب لن يدق واننا لن نسمع اصواتا . والمصباح يكاد نوره يختنق وغازه يفرغ ، وظلالنا تبهت على الجدران وتتداعى ، وإحساس غريب بدأت احس به و ادرك أننى كنت أعانيه ولا أشعر ، إحساس اكاد اتذوقه بطرف لسانى واحس بقبضته حول صدرى ، إحساس بأننى حزين .. حزين”
“ونسيت، لأنساك، مفتاح بيتي على مقعد فيالحديقة. لا ترجعيه إلي ولا تفتحي الباب. لنتجدي شبحًا واقفًا في انتظارك. لن تجدي غيرسطر على الباب: صار الفتى حجرا”
“لا تغلق الباب الذي بينك وبين الناس، فقد تعود إليه.”
“البيوت كالناس هنالك ما تحبه منذ اللحظة الأولى ، وهنالك ما لن تحبه ولوعاشرته وسكنته سنوات . ثمّة بيوت تفتح لك قلبها وهي تفتح لك الباب”