“ولكن شيئا مما انتظرناه لم يحدث . لا دق الباب ولا سمعنا صوتا، وأفظع ما فى الأمر أننا كنا متأكدين ان الباب لن يدق واننا لن نسمع اصواتا . والمصباح يكاد نوره يختنق وغازه يفرغ ، وظلالنا تبهت على الجدران وتتداعى ، وإحساس غريب بدأت احس به و ادرك أننى كنت أعانيه ولا أشعر ، إحساس اكاد اتذوقه بطرف لسانى واحس بقبضته حول صدرى ، إحساس بأننى حزين .. حزين”