“ولعل الناس كانوا في ذلك الحين لا يبالون أن ينهب الخليفة من أموالهم ما يشاء ما دام يغمي عليه من خشية الله ويبني المساجد ويغدق النعم علي الواعظين .”
“العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”
“لا يسوغ لقويٍ ولا لضعيف أن يتجسس علي عقيدة أحد، وليس يجب علي مسلم أن يأخذ عقيدته أو يتلقي أصول ما يعمل به من أحدٍ إلا عن كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم. لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله، دون توسيط أحد من سلف ولا خلف، وإنما يجب عليه قبل ذلك أن يحصل من وسائله ما يؤهله للفهم. فليس في الإسلام ما يسمى عند قومٍ بالسلطة الدينية بوجه من الوجوه.”
“المؤمن إذا مدح استحيى من الله تعالى أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه، و أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس.”
“ويخيل لي أن الطغاة وجدوا في الواعظين خير معوان لهم علي إلهاء رعاياهم وتخديرهم ، فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضا ،ونسوا بذلك ما حل بهم علي أيدي الطغاة من ظلم”
“نحن مجرد جملة اعتراضية تتدرب الحكومات المتعاقبة دائماً على حذفها و هي تؤمن أن ذلك لن يؤثر في شيء, فليكتب من يشاء ما يشاء, و ليعترض من يشاء على ما يشاء, فلا شيء يهم. و ستفعل الحكومة ما تريد...و آدي دقني لو عبرناكملأنكم حياللا...جملة اعتراضية!”