“دعوة للحياة "حي على الصلاة" على أذاننا تراكم الكلس والصدأ ...أم على عقولنا , أم على أبصارنا , أم تراه على قلوبنا ؟ أم أن الكلس والصدأ قد تراكم على كل ذلك , دفعة واحدة , وجعلنا لا ننتبه لهذه الكلمة ..."حي على الصلاة " تمر على أذاننا -على كل مانحن عليه-فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة ... ولا ننتبه إلى أنها ,أولاً , دعوة للحياة !..”
“حي على الصلاة تمر على آذاننا -على كل مانحن عليه - فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة.. ولم ننتبه إلى أنها ،أولاً، دعوة للحياة..!”
“حي على الصلاة"ليست حيا بالصلاة , عبر الصلاة,بل إنك حي "على"الصلاة,لأنها سترتقي بك ,خطوة تلو أخرى,إلى الأعلى , ستكون هي منصتك للإرتقاء ...ستكون حياً على الصلاة”
“(حي على الصلاة)لست حيًا بالصلاة، عبر الصلاة، بل إنك حيٌ "على" الصلاة، لأنها سترتقي بك، خطوة تلو أخرى، إلى الأعلى، ستكون هي منصتك للارتقاء..ستكون حيًا على الصلاة..”
“نعم " أم " لا " على رغم من ذلك التضاد الواضح والصريح بين الكلمتين إلا أن النتائج المترتبة على كل منهما قد تكون واحدة إنْ أحاطتهما قناعة تامة”
“حيّ على الصلاة"حيّ" أخذناها دومًا على المعنى المباشر: الإقبال.. ولم ننتبه إلى أن هذا المعنىاشتق أصلاً من فعل الحياة.. الذي سينبثق منه الإقبال الذي وقفنا عندهإنها دعوة للحياة، ولكن ليس لما تعودناه من حياة؛ ليس لذلك النمط العادي العابر من محض حياة بيولوجية "دنيا" بل لحياة من نوعية أعلى، حياة حقيقية”