“وترى التلفازَ، الجوعى والثلجَ، وتعبرُقربَ لقيطٍ به ألقى إلى ليلِ الرصيفِ لقيطْوالحزنُ يأتي منكَ أحياناً،وأحياناُ من الأشياءِ،حزن ليس منك عليك، حُزْنٌ منكَ ليسَ عليكْ.إليكَ يجيءُ الذي لستَ تملكهُ،ثمَّ يرحلُ عنكَ الذي كان وهمُكَ أنَّكَ تملك أن تتوهَّمَهُ،”
“صِحتُ فِي وَجهِكَ كفَى عذَاباً أن كَفى! إخترقَكَ الصوتُ غَصباً عنكَ لكِنْ عُمقكَ الخاويَّ ذاك لَم يَعُد ليَّ منكَ بِشيءٍ سِوى الصَدى !”
“يذكرني الصوم بالحب، ويقودني الحب إلى التفكير في الله، ويذكرني رفق الله بنا وحبه لنا بالرفق الذي كان ينبغي أن نعامل به الحيوان، والحب الذي كان ينبغي أن نعامل به رفاقنا من افراد الجنس البشري.”
“أعانقها والنفس بعد مشوقةإليها وهل بعد العناق تدان والثم فاها كي تزول حرارتيفيشتد ما ألقى من الهيمان وما كان مقدار الذي بي من الجوىليشفيه ما قد تلثم الشفتان كأن فؤادي ليس يشفي غليلهسوى أن يرى الروحين تمتزجان”
“نعم أن تمَّحي، أن تزول من الدرب. أن تخلي الطريق للإنسان الذي تحبه والإنسان الذي تكرهه، وأن تحب حتى ذاك الذي كان عليك أن تكرهه...أن تبتعد عن طريقهما قائلاً " "هيا اذهبا، وليحرسكما الله، أما أنا فسوف....."ديمتري كارامازوف”
“يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والإستسلام لحكامهم الظالمين.وهذا الرأي ينطبق على الدين المتسأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة”