“يُستعبد عاشق الجمال للجمال, لأنه يرى فيه لروحه وقلبه نظراً وشباباً وعقلاً”
“إني أرى العبودية لله وحده ؛ فإنما هي فكر الروح في مبدأها وإتصالها به ، وإن كان في الأرض عبودية شريفة فهي للحُب وحده ، وإنما هي فكر القلب في مرجعه وإتصاله به ؛ وكما يستعبد الأعمى لعكازته لأنه برى فيها عُنصرًا من النظر ، والشيخ الهرم لعصاه لأنه يرى فيها عنصرٍا من الشباب ، والطفل الصغير للعبته لأنه يرى فيها عنصرًا من العقل - كذلك يستعبد عاشق الجمال للجمال ، لأنه يرى فيه لروحه وقلبه نظرًا وشبابًا وعقلاً ، فيبصر ويقوى ويعقل إذا عميَ غيره وضعف وخرف ، ويعلم حينئذٍ بنظرة الفكر القوية العاقلة أن العبودية للحب الصحيح هي مبدأ العبودية الصحيحة لله .”
“أن الرميم يرى في الجمال تحديا له، والغبي يرى في الذكاء عدوانا عليه، والفاشل يرى في النجاح ازدراء به.”
“إن الدميم يرى في الجمال تحدياً له.. و الغبي يرى في الذكاء عدواناً عليه..و الفاشل يرى في النجاح إزراء به..و هكذا..!!”
“عمل لنفسه كمنجة زجاجيّة، لأنه أراد أن يرى الموسيقى”
“فالحب! معنى الحياة، فيه سر الوجود!والشعر! معنى الجمال فيه سر الخلود!”