“بعض الأشخاص طريقتهم المُنفّرة في حديثهم هي التي تُجبرك على الإبتعاد عنهم ، وفظاظة ألسنتهم وغلاظة قلوبهم تجعلني أتأمّل فيهم قوله تعالَى "ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك".”
“لم يكن عملاقا هكذا ... بدت الشرايين و الأوردة ظاهرة فوق يده... اكتسى لحما واكتنزت عضلاته .. وهي سمة غالبة فيهم ... لا أعرف بالتحديد ماالذي ياكلونه في تنظيماتهم ؟ ... العملقة والنظافة والجهامة التي يحاولون اخفاءها بـابتسامات ليست من القلب هي التي تميزهم جميعا على اختلاف هيئاتهم.”
“في ذكراك سيدتي مازال القلب يتساءلربما كنت مجرد نزيل في قلبك الشبيه بالفندق ، فيا ترى من انا فيهم واي نزيلاً كنت ؟ هل اطلت المكوث فيه ، وتركت بصمه دامغة في هذا القلب ؟ ام تم تسجيل خروجي منه خلال ايام ؟”
“نحب الأشخاص، على حين أننا في الحقيقة نحب المعاني التي تصورناها في هؤلاء الأشخاص”
“إن أكبر جريمه يمكن لأي أنسان أن يرتكبها ...كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظه أن ضعف الآخريين و اخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه”
“من فرط أصرارنا على الحياهمازالنا نتخيل اننا نملك القدرة على الحبوعندما يضيق القلب نوسعه قليلا مثل حقيبه الغريب ولو أدى بنا ذلك الى تمزيقه بعض الشئ ليستوعب قدرا اخر ومزيدا من الأوهام”