“مثل كل الحالمين اللذين ليس باستطاعتهم التوبة، تدخر أجمل ما فيك لذلك الشخص الوحيد. ومثل كل الخائبين اللذين لا حماية لهم، لا يكون الشخص الصحيح.”
“كل صورة تحمل قصة، ولكن القصة تختلف، باختلاف الشخص الذي ينظر إلى الصورة.”
“يقول أنطونيو بورشيا، القديس:أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.وأنا أشعر بأن هذا ما علي فعله دائما.. أن أنصرف.- رغم أن قلبي ليس قديسًا زاهدًا، إن إحدى أزماته بالأساس أنه لا يزهد الأشياء بالمرة. بينما تخذله وتهجره الأشياء على إيقاعات مختلفة. - ببساطة أتصالح مع حقيقة أن كل ما أحببت خذلني.لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لوجودها إلا بعدما يجرحهُ الحفاظ عليها.هكذا صرت، أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب المقصود ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه شعر بأن لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق الطرق.أنا أيضا، أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.”
“كل مطبخ لا يكون فيه مصدر للموسيقى والأغاني تندمج وتدندن معه وترقص أحيانًا وانت تحضر وجبات طعامك أو كوب قهوتك.. لا يعوّل عليه.”
“لأني امرأة .. لا تستحق كل هذاأهرب بعيداً”
“هل كانت مصادفة أن كل الرجال اللذين أحببتهم كان الشروع في حبهم يعني الشروع في تعلم الوحدة القاسية والضروريةلأن حبهم حمل لي نصيبه من الوحدة أكثر من المشاركة في "معا" دائما.أو كما قلت مرة سهوا، وكما شعرت مرات بإصرار.. لأن الوحدة القاسية المُرة.. هي أن يكون المكان بجانب من معك.. يوحي ببعض الوحدة دائما.أو بالكثير منها في حضوره وغيابه.ما نفع الحب حين يزيد الوحدة بالداخل.. ما نفع أن تقف فيه وحيدا ..أليست وحدتك معك حينها، مع أكثر من يفهمك ويحبك حقا.. هي وحدة مقبولة رحيمة.”
“البعض يكتب عمن صعدوا الى السماء والبعض عمن نزلوا منها .. أما أنا فمن المؤكد اننى يومًا ما سأترك خلفى ديوانًا عن اللذين اخترقوا مرارتى الوحيدة فى الحياة."إن الله يغفر الذنوب جميعًا" .. ولكن مرارتنا ليست الهًا !”