“أشار لي بيده يأمرنى بالجلوس وهو يقول : اقعد .. اقعد .. هل تظن أن دخول الحمَّام كما خروجهجلست وأنا أقول لنفسى بعد أن غالبت ابتسامة طفت على سطح وجهى "ما دام الرجل يعتبر بيته حماماً فكان من المفروض أن أدخل بقدمى اليسرى وأقول وأنا داخل "اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث”
“الاسم دليل على أنك داخل حيّز , داخل إطار , وأنا جئتك من خارج الأطر , أتمنى لو أن لي اسماً معيناً أستند إليه ويُخرجني من هذة الدوامة .”
“علمتني الحياة أن أدعو ربي وأنا أرى من حسن ظني به أن كل ما سألته إياه أكاد أراه رأي العين وأنا لم أنهض من فوق سجادتي بعد ما أعظمك إلهي وأكرمك”
“ما أبشع أن يشنق الإنسان على عمود نور ، لماذا لايترك ليعيش كما يشتهي ؟ من أعطى الناس الأخرين الحق بقتله ، من أعطاهم الحق في أن يقبضوا عليه ويعذبوه ، لأنه يختلف معهم ؟ يضربونه حتى يختنق ، ويتحول في النهاية إلى حيوان متورم لايعرف اليد اليسرى من اليمنى ، لايعرف هل يقول لا أم يقول نعم ؟ ويخاف وهو يرد المرحبا .. يخطئ عندما يعد إلى العشرة ..”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”
“وهي تطلعت اليه باستنكار، بينما كان يفكر بينه وبين نفسه أنه لا توجد قوة في العالم كله تستطيع أن تجبره على أن يقول «إحم» أو يقول «دستور» بينما هو يمشي من مكان الى آخر داخل بيته”