“صَنعتُكِ ،فصرتِ ملكي إلى حدٍ بعيد ..أبعد من خاطر فقدك .. ،وخاطر فقدك يكمن فقط ؛في الأرض السابعة .. في جذر قبرنا ،وفي السماوات .. حيث تسبحُ روحي ،وروحك ..وحتى هذا فقدٌ مؤقت ..سيكون متبوعاً :بوثيقة زواج أبدية ،لا طلاق فيها .. ولا نزاع ..سيكون هذا وقت الشَّبَع ..الذي لا شَبَعَ منه !”
“حسناً حسناً .. لا تصدع رأسي كثيراً .. أخبرتني ألف مرة من قبل أنك تهواها ، وتذوب في رقتها ، وتفكر ملايين المرات في تقبيلها وإيداعها حضنك .. لقد مللتُ ! .. لم لا تجرب اقتراحي ؟ سيكون هذا صعباً بعض الشيء ... ماذا لو تخيلتها والمخاط يتدلى من أنفها ؟!! .. لو نجحتَ في ذلك سيكون أمراً مؤذياً لك بشكل مفيد فعلاً !”
“أعتقد أن كلمة (سوف) من الممكن أن تسبق أي فعلٍ في اللغة عدا (أحبك) .. حينها سيكون لا معنى لها !”
“من الرائع فعلاً - وأنا شخص بمثل هذه الشهرة - أن يتأجل إخراج فضائحي إلى ما بعد موتي.. فلو هاجمني الناس وقتها سيظهر أولاد الحلال الذين يقولون : "حرامٌ عليكم.. لا تستغلوا موته. لو كان بين أظهرنا هنا لقال كذا وكذا ولدافع عن نفسه".. سيكون هذا رائعاً فعلاً لأنه لا شيء لديّ في الواقع كي أدافع به عن نفسي.. كما أني حينها سأتركهم يأكلون بعضهم وأخلد في قبري آمناً !”
“إني لأحسد الكائن الذي سيصبح - في يومٍ ما - ابني على ما سيكون لديه من حاضرٍ ، ومستقبلٍ ، ووطنٍ ، ومجتمعٍ أفضل كثيراً جداً مما لدينا .. وإن لم يتم له هذا ؛ فإنه هو من سيحسدني أنا وكل أبناء جيلي على ما لدينا من دمٍ بارد !”
“لا يدري أي نحسٍ هذا !.. كلما وضع ماءً في الإناء المثقوب وجد الماء يسيل على الأرض !”
“أحياناً أشعر أنني الفارس الذي ينتظره هذا العالم ليبدد ظلمة الجهل والضياع .. وحتى لو فشلتُ في أن أكون هذا الفارس فسأكون على الأقل قد أكدتُ العبارة التي تقول : "إن كل إنسانٍ يظن نفسه أهم مخلوقٍ في الوجود" !”