“نظرتْ إلي بعينيها العسليتين الخضراوين، وقالت كلمة واحدةً أطاحيت بعقلي، ثم أسرعت نحو خالتها: "أحبك جداً يا هيبا".ارتقيت نحو بوابة الدير محلقّاً بمحبتي، بل محمولاً على أطراف أجنحة الملائكة. جزت الساحة مسرعاً متحاشياً لقاء أحد حتى لا أسمع أيّ كلمةٍ من أي إنسان، بعد ما سمعته منها.”
“لا أحد يختار، وإنما هي مشيئة السماء تتخلل الأشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي.”
“لا أحد يختار، إنما هي مشيئة السماء تتخلل الأشياء والكلمات حتى تصلنا على نحو خفي.”
“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”
“لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور”
“أُكتب يا هيبا ,فإن من يكتب لا يموت !”
“- هيبا .. ما هذا الذي تكتبه ؟- اسكتْ يا عزازيل ، اسكتْ يا ملعون.”