“تسارعون للنقاط تسرفون في تفسير معانيها ، تزيدون حجم التخيل وقد لا تعلمون أن كل نقطة تخفي وراءها قسوة أو أحيانا فرحة وقد تكون رغبة وقد يكون نداء كل نقطة بكلمة وكل كان تاريخ وكل حكاية بعض نقاط شئنا أكملناها أو أغلقنا عليها أرماسنا فلا تفتح إلا بموت جديد”
“وقد يكون في الكلام بعض الراحة, وقد يكون في الصمت بعض الفضيلة.”
“قالت: هل تحبني أن أكون فاصلة أو نقطة ؟..قلت : كوني فاصلة فلا يلحق بكِ أحد .. وكوني نقطة ينتهي عندكِ كل أحد ..”
“ساذج من يقول لك أنت تافه، فلكل شيء في هذه الدنيا خطره، مهما كان صغيرا أو ضئيلا.وقد تغير أنت الدنيا، وقد تفتح عينك غدا فتكشف شيئا، وقد تكون وأنت الجندي اليوم قائد المعركة غدافقط لا تقل على أحد إنه تافهاحترم كل شيء مهما صغر شأنه ... الطفل والحشرة وزبال الطريق وجرسون المقهى وبهلوان السيرك ومن لا حيلة له أو صولجان في يدهفالله وحده يعلم من في الغد ...يكون في يده الصولجانإذا فعلت ذلك فإنك سوف تخطو أول خطوة... لتكون رجلا حكيما”
“إن كل نظام في الدنيا يساء استعماله، وكل صاحب سلطة لا بُدّ من أن يتجاوزها إذا كان سيء الأخلاق ضعيف الوازع الديني، ومع ذلك فلا يخطر في البال أن تلغى الأنظمة الحالية الصالحة لأن بعض الناس يسيئون استعمالها، أو أن لا تعطى لأحد في الدولة أية صلاحية لأن بعض أصحاب الصلاحيات تجاوزوا حدودها”
“(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ) ."النحل 68"وقد يكون الوحي كتابا يلقيه جبريل، وقد يكون نوراً يلقيه الله في قلب العبد، وقد يكون انشراحاً في الصدر، وقد يكون حكمة، وقد يكون حقيقة، وقد يكون فهماً وقد يكون خشوعاً ورهبة وتقوى.وما من أحد يرهف قلبه ويرهف سمعه إلا ويتلقى من الله فضلا.”