“كل الكلمات ليست سوى اصطلاحات مرغمة على دلالات هي بريئة منها .. مجرد بطاقات كبطاقات التسعيرة قابلة للاستبدال من بلد إلى بلد ومن لغة إلى لغة ومن زمن إلى زمن .. أما الحقيقة ذاتها فهي بلا اسم .”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “كل الكلمات ليست سوى اصطلاحات مرغمة على دلالات هي… - Image 1

Similar quotes

“يارب استحلفتك بضعفي وقوتك ، وأقسمت عليك بعجزي واقتدارك .. إلا جعلت لي مخرجاً من ظلمتي إلى نوري .. ومن نوري إلى نورك .. سبحانك لا إله إلا أنت”


“أن السعادة ليست حظّا , ولا بختاً , وإنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك”


“اختلاف الأماكن من بلد إلى بلد اّخر لا يعنى كثيراً,و إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر,لأننا نعاشر الناس و لا نعاشر الجدران.و انت لا تسافر حينما تغير مكانك و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك و تثرى من عاطفتك و تجدد من روحك.”


“وللصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات.. وله إشعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير..والمحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر.. إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس-وإذا كان هو الآخر قادراً على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق”


“إن كلمة يسار في بلادنا وفي كل بلاد العالم وفي قاموسها الأصلى تعني في أقصى حالاتها الوصول إلى العدل بحل جذرى ووسيلة جذرية وذلك بانتزاع رأس المال من أصحاب رأس المال وانتزاع الأرض من أصحابها والمصانع من ملاكها وانتزاع ملكية وسائل الإنتاج من كل يد منتجة، ليكون كل هذا ملكية دلاة لا ملكية أفراد ويكون كل الشعب موظفين في هذه الدولة، وهو ما نسميه عندنا بالتأميم، ومعناه ببساطة أن يحول الحاكم الشعب بأسره وبجرة قلم إلى عبيد سمة لقمتهم جميعاً في يده..ورزقهم في يده..وحريتهم بالتالي في يده، وبذلك يحول الجميع إلى قطيع بلا رأي(.......)وما تلبث أن تنتهى هذه المؤسسة العامة إلى مجتمع من اللامبالاة والكسل وفقدان الهمة والإهمال وسوء الإنتاج ويصبح حالها تماماً مثل حال الأرض الوقف وهو ما نرى صورته حولنا في كل مرافق القطاع العام والنتيجة هبوط الإنتاج في النوع والكم..ثم انقلاب الآية فإذا ما تصوره الفلاسفة اليساريون على أنه حل اقتصادي ينتهي إلى العجز الاقتصادي.(......) ثم إنك لا يمكنك أن تنتزع الأرض من أصحابها والمصانع من ملاكها ووسائل الإنتاج من يد كل منتج دون أن تستخدم الجيش والبوليس وتسجن وتعتقل وتشرج وتضرب بيد من حديد، ومن هنا كان القهر والعنف والنظم القمعية من خصائص اليسار(.......) ثم إنه في بلد صغير مثل مصر لا يمكن أن تفعل هذا من دون أن تعتمد على معونة دولة كبيرة مثل روسيا فتدعو إلى بلدك النوفذ الروسي والأموال الروسية والخبراء الروس ثم ترسف في النهاية في الديون الروسية والضغوط الروسية والشروط الروسية(....)ثم تكتشف بعد فوات الآوان أن روسيا ليست دولة أيدولوجية بقدر ما هي دولة كبرى تتصرف بمنطق الدولة الكبرى ذات المصالح، وأنك أمام استعمار من نوع جديد...استعمار مذهبى عقائدي يؤلب عليك أهلك .. ويحرض الأخ على أخيه والابن على أبيه ويزرع الحقد والحسد والبغض والكراهية في طريقك ويضع لك الشوك في حلقك.ذلك هو المضمون الخافي داخل كلمة اليسار”


“استمعت في التلفزيون إلى العالم يغنيمعنى الكلمات في أجمالها حمى وهذيان وهلاوس, والحركات هستيريا ولا شيء يبقى في الذهن من هذا المهرجان وبهرج الألوان والأنوار سوى أنك أمام طقوس وثنية بدائيّة والأصنام المعبودة فيها هي جسم المرأة العاري ومفاتنها…والرموز المهموسة هي الجنس والغريزة والعطش الحيواني بصوره وأشكاله.والعجيب أن هذه الموضة الجديدة زحفت إلى إعلانات التلفزيون فتحولت هي الأخرى إلى لوحات غواية تستعمل نفس الأساليب.. فتضع في بؤرة أضوائها الكاشفة نفس الصنم المعبود..جسم المرأة العاري تلعب به وتحركه لتصل إلى حواس المشاهد…هذه المره بهدف ترويج سلعة تجارية جديدة أو بضاعة..لون غريب من التسول الجنسي الصريح.”