“أحيانا يكون من الصعب بل المستحيل أن نفكر في اشياء تعودنا ألا نفكر فيها وتعودنا أن نأخذها كما هي, وأن يبدأ الواحد في مراجعة إيمانه بالقضايا المسلّم بها مسألة صعبة, بل تكاد تكون مستحيلة.”
“ما فائدة البنادق و الرصاص ؟ ألكي تخضع هؤلاء الناس بقتل بعضهم ؟ و ما فائدة القتل في قوم يحبون قتلاهم و موتاهم ؟ في قوم يخلقون من الميت الواحد مئات الأحياء و يخلقون لكل حي بعد هذا الاف الأولاد .؟”
“والدنيا ماضية به و بهم تبيع لهم العيش بالميزان، وتنقص كل يوم في الميزان ، وانما هي الدنيا و السلام!”
“إن المذنب لا يحسد البرئ، إنه يكرهه، ويحس به كأنه ضميره، و كأن الضمير هو الجزء البرئ في قلب المذنب، وسناء، ذلك الركن الخامس في المكتب، كانت قد أصبحت كالضمير المقيم الذي لا يتحرك، و الذي لا تخفى عليه خافية، و الذي يقابل كا ما يدور حوله بالصمت و السكون .. ليتها كانت تتكلم أو تنصح أو حتى تشتم ، ليتها تفعل شئ إلا أن تسكت .. و الكارثة أنها ضمير مؤنث ، إن الرجل لا يخجله كثيرا أن يرتكب الخطأ أو الحماقة أمام زميله الرجل ، و لكنه يخجل ببشاعة أمام الأنثى ، أي أنثى . ـ”
“إن الفن الحقيقى هو الدفاع الوحيد عن الضمير المصرى و العربى”
“حاجة تفلق اللي مينفلقش الدنيا تنشال و تنهبد وبلدنا ولا هي هنا ، يارب لا اعتراض ولا مانع إنما آدي انته شايف”