“اشهد لك اليوم بالصبر و طاقة التخفي . لقد كنت دائما أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو في الحقيقة ما يدعو الى الحزن”
“أشهد لك اليوم بالصبر و بطاقه التخفي. لقد كنت دائماً أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو ما يدعو في الحقيقة للحزن , عندما تظهر امرأة الصدفة بعض خفائها , تخبيء الأكثر هولا لأنها تعرف مسبقا أن غباوة الرجل لم تعلمه الا هدهدات اليقين الوهميّ”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”
“كنت أكره إجاباته هذه التي تضعك بين الشك و اليقين، و لم تعد لي طاقة الآن لأحللها و أقرأ ما بين السطور .. كنت مرهقة .. مرهقة من الحياة، و مرهقة منه هو بالذات ..”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”
“كنت أشعر بأنه لا بد من المضى فى طريقى إلى آخره لأكتشف الحقيقة أو أهلك دونها .. و لم يكن أمامى سوي سبيل واحد .. هو الصعود على طريق الآلام”