“بقرار الملائكة وحكم القديسين نحرم ونلعن ونصب دعائنا على باروخ سبينوزا ، بموافقة الطائفة المقدسة كلها ، وفي وجود الكتب المقدسة ذات الستمئة وثلاثة عشرة ناموسا المكتوبة بها ، نصب عليه اللعنة وجميع اللعنات المدونة في سفر الشريعة ،وليكن مغضوبا وملعونا، نهارا وليلا، ملعونا في ذهابه وايابه ، وفي نومه وصبحه ،وخروجه ودخوله، ونرجو الله ان لا يشمله بعفوه ابدا .وان ينزل عليه غضب الله وسخطه دائما ، ويحمله جميع اللعنات المدونة في سفر الشريعة ،ونسأل الله ان يخلص اولي الطاعة منكم وينقذهم، وان لايتحدث احد معه بكلمة ، او يتصل به كتابة ، وان لايقدم له احد مساعدة او معروفا ، وان لايعيش احد معه تحت سقف واحد ،وان لايقترب احد منه على مسافة اربعة اذرع ، وان لا يقرأ احد شيئا جرى به قلمه او املاه لسانه .”