“ماذا يصنع المسلمون فى أقطارهم ؟!وهكذا بنى اليهود دولتهم فى فلسطين تحت علم إسرائيل فماذا يصنع المسلمون فى أقطارهم الفيحاء؟ عندما شكا رئيس وزراء مصر السابق الدكتور مصطفى خليل من أن الدولة تدفع أربعة جنيهات ثمنا لعبوة أنبوبة“البوتوجاز” تساءلت: أين الطاقة الشمسية ولماذا استغلت فى فلسطين المسروقة ٬ ولم تستغل فى أراضينا الواسعة؟!لقد قال حافظ إبراهيم من خمسين سنة:شمسهم غادة عليها حجاب شمسنا غادة ج......لاها السفورهل نحن مهرة فى الغزل وحسب؟ وأين صراخ علماء الدين بإعداد ما نستطيع من قوة؟ لا صراخ ولا همس!.. لأن هناك شغلا بقضايا وخلافات فرعيةوالصغار دائما يهتمون بالصغائر ٬ فإذا رأيت من يهتم اهتماما هائلا بقبض اليدين فى الصلاة.. أهو فوق السرة أم أعلى الصدر.. ويستثير ذلك أعصابه أكثر مما يستثيره قتل عشرة آلاف مسلم فى “تشاد” فاعلم أنك أمام مسخ من الخلق لا يؤمن على دين الله ولا دنيا الناس ٬وهذا النفر من المتدينين عبء على الأرض والسماء. والأمة التى تسلم زمامها إلى هذا الإنسان المخبول إنما تسلمه لجزار. ودين الله أشرف من أن يتحدث فيه هؤلاء الحمقى”
In this quote by Mohammed al-Ghazali, he criticizes the lack of development and progress in Muslim-majority countries compared to the achievements of Jewish people in building their state in Palestine. He questions why Muslims have not utilized solar energy in their vast lands, contrasting it with the exploitation of it in "stolen" Palestine. The quote also denounces the preoccupation of religious scholars with trivial matters instead of focusing on empowering the community. Al-Ghazali condemns those who prioritize minor rituals over addressing the larger issues affecting Muslims globally, suggesting that such individuals are a burden on society. Ultimately, he emphasizes the importance of prioritizing the greater good and progress over superficial religious practices.
This quote by Mohammed al-Ghazali highlights the importance of Muslim nations utilizing their resources effectively and not getting caught up in minor disagreements. He questions why solar energy, for example, is not being utilized in Muslim countries while Israel has made significant progress in building their nation. Al-Ghazali emphasizes the need for Muslims to focus on important matters and not get distracted by trivial issues.
In this passage from the writings of Mohamed Al-Ghazali, the author questions the actions of Muslims in their own countries compared to the establishment of Israel by the Jews in Palestine. The author highlights the lack of utilization of solar energy in Muslim countries while referencing a statement made by former Egyptian Prime Minister Mustafa Khalil about the price of gas canisters. The passage also discusses the distraction of religious scholars by minor disputes and the emphasis on trivial matters in prayer rituals rather than more significant issues affecting the Muslim community. Al-Ghazali criticizes those who prioritize minor details over major societal concerns, likening them to butchers who have been entrusted with authority.
In this thought-provoking passage by Mohammad Al-Ghazali, various questions are posed regarding the state of affairs in Muslim countries. Reflect on the following: 1. What actions have Muslims taken in their own countries to build and prosper, compared to how the Jews established their state in Palestine under the flag of Israel? 2. Why is solar energy not being utilized in Muslim-majority countries, while it is being used in the occupied territories of Palestine? 3. How does the poet's comparison of the sun and its radiance reflect a deeper message about the potential and capabilities of Muslim nations? 4. Why do religious scholars seem preoccupied with minor issues rather than addressing more significant challenges facing the ummah? 5. How can Muslims shift their focus from trivial matters to more pressing issues that affect their communities and societies, such as violence and injustice happening in places like Chad? 6. What are the consequences of relinquishing leadership to individuals who do not uphold the values and principles of Islam, as mentioned in the passage? 7. How can individuals within Muslim communities work towards a more just and prosperous future, guided by the teachings of Islam and a broader sense of social responsibility?
“يقدر أحد الناس على تناول أقراص من الخبز، وارتداء ألبسة من الخيش، والانزواء بعد ذلك فى مكان خرب أو عامر يعبد الله كما يرى.والبيئة التى يوجد فيها هذا الصنف من الناس ربما لا تتطلب أكثر من رحى للطحن، ومغزل للنسيج، وعدد من الأشغال التافهة هى التى تمثل " فروض الكفاية " فى مجتمع ساذج.لكن الإسلام لا يصلح فى هذه البيئة، ولا تعاونه أدواتها على السير، ولا على مجرد البقاء.لو كان الإسلام رهبانية صوامع ربما أنزوى فى جانب منها واكتفى بأى لون من العيش، ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة، وإقامة عوجها ومحاربة طواغيها.”
“المؤمن الحق ٬ لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد. وهو ٬ فى جرأته على العرف والتقاليد ٬ سوف يلاقى العنت. بيد أنه لا ينبغى أن يخشى فى الله لومة لائم ٬ وعليه أن يمضى إلى غايته ٬ لا تعنيه قسوة النقد ٬ ولا جراحات الألسنة . والباطل الذى يروج حينا ٬ ثم يثور الأقوياء عليه فيسقطون مكانته. لا يبقى علي كثرة الأشياع أمدا طويلا ٬ ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به ٬ أمسى نصيرا لمن خاصمهم ٬ مستريحا إلى ما علم منهم ٬ مؤيدا لهم بعد شقاق . عن ابن عباس رضى الله عنهما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه . وأسخط عليه من أرضاه فى سخطه ! ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه . وأرضى عنه من أسخطه فى رضاه !! حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه “ . فليجمد المسلم على ما يوقن به وليستخف بما يلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهال ٬ويخط لنفسه نهجا ٬ يلتمس به مثوبة الله عز وجل ٬”
“إننى فى دنيا الناس الآن- عندما أقيس نفسى بسكان الأرض- أهون من ذبابة فكيف إذا قست نفسى بجموع المستقدمين والمستأخرين من أزل الدنيا إلى أبدها؟ كم أساوى والحالة هذه؟ لقد تضاءلت كثيرا وهذا الخاطر يمز لى، وزاح عنى غرورى، وعرفت أن المحصورين فى أنفسهم يعيشون فى وهم كبير أو فى ظلمة دامسة . . ثم طفربى الفكر طفرة أخرى: ما يكون وزن الناس كلهم بعد ما أسمع هذا النبأ عن أبعاد الكون الذى نرمق ملكوته بقصور شديد؟ يقول الله تعالى: 'لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون' إن الأرض إذا قيست بأمها الشمس هباءة طائرة، والشمس إذا قيست بالمجرات الأخرى هباءة شاحبة، والشموس والمجرات إذا قيست بملكوت الله حلقة فى فلاة.. وليس يبقى فى العالم الرحب شىء له قيمة تذكرإلا عقل ساجد لله جاث أمام عظمته يقول: 'سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم '. إن الألسنة اللاهثة تنقطع وهى فى سباق مع ذرات الوجود قبل أن تحمى ما ينبغى لله من مجد، ومايستحقه من حمد. ولأقرر أن محمدا عليه الصلاة والسلام هو الذى ورث علوم الأنبياء، وقدم لنا فى كتابه ، الحق المصفى. إنه الإنسان الأول الذى أحسن تنزيه الله، وتوحيده، ومدحه والثناء عليه بما هو أهله. والحضارة التى أقامها على ظهر الأرض، أساسها الربانيةالخالصة، وشعارها الفذ: الله أكبروجهادها الزاكى الباقى هو لحراسة الحقيقة الواحدة، وإخماد المناوشات التى تعاديها”
“وليس من العبادة انتظار نجدة من السماء لتغيير هذه الأحوال.إننا ـ من الناحية العامة ـ بشر كسائر البشر.لنا ما للناس من أسماع وأبصار وأفئدة.فلماذا تتعطل حواسنا وأفكارنا، وتنطلق حواس الناس وأفكارهم فى كل مجال؟ لماذا تمس أصابعهم الأشياء فتجود، وتمسها أصابعنا فتضطرب؟لقد كان الناس عالة على آبائنا فى النواحى الأدبية والمادية جميعا فما الذى عرانا حتى أصبحنا لا نحسن استخراج المعادن من أرضنا، ولا بناء السدود والجسور على أنهارنا، ولا تشكيل الآلات وتركيبها فى مصانعنا،.ولا تطويع أدوات الحرب والسلم لحاجتنا...؟الحق أن القدرة على الإحسان أعوزتنا، وأن أسباب هذه القدرة فى أيدينا لو أردنا.إن الله أحيا المسلمين على هذه الأرض كما أحيا غيرهم من الأمم، وإذا كان قد اختص المسلمين بوحى سماوى جليل القدر، بعيد الأثر، فهو لم يختصهم بمعرفة أرضية ترجح كفتهم على سواهم.وعليهم أن يعانوا فى ذلك ما يعانى غيرهم، وأن ينتفعوا بتجاربه.وكل تفريط فى هذا الميدان معناه أولا انخفاض مستواهم الفكرى والمادى، ومعناه آخرا قصور الوسائل التى تنجح رسالتهم، وتحقق غايتهم.وعندما ينضم إلى هذا العجز، عوج فى فهم الدين نفسه، واسترخاء في إجابة عزائمه فهنا الطامة.إن للإحسان جزاءين، أحدهما آجل فى الدار الآخرة، ولا كلام لنا فيه الآن، والآخر عاجل تلقاه الأمم فى حاضر أمرها وتبلوه عيانا.”
“إن الله يقترب برحمته ممن يقفون عند منازلهم الإنسانية ويوقرون ربهم سرا وعلانية.اعترف فى ساحته بعجزك يمنحك القوة .اعترف فى ساحته بذلك ينضر وجهك بالكرامة.إبرأ من حولك وطولك إلى حوله وطوله يهبك سلطانا فى الأرض ويكفل لك التوفيق والنصر والنجاح (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم).والناس ـ فى العصر المغتر ـ زاهدون فى السماء عاكفون على الأرض، واثقون من عالم الشهادة ساخرون من عالم الغيب، مؤمنون بأنفسهم قليلو الاكتراث بربهم الذى خلقهم لغاية أشرف مما يألفون.وهم محرمون حقا من أمداد الفضل الإلهى ما بقوا على هذا الزيغ، بل هم معرضون حتما لنكال فى أعقاب نكال، وحرب فى أعقاب حرب.(ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد).”
“إن رسالة الإنسان فى هذه الحياة تتطلب مزيدا من الدرس والتمحيص. ووظيفته العتيدة فى ذلكم العالم الرحب يجب أن تحدد وتبرز حتى يؤديها ببصر ووفاء، وقوة ومضاء. إن بعض الناس جهل الحكمة العليا من وجوده، فعاش عاطلا فى زحام الحياة، وكان ينبغى أن يعمل ويكافح. أو عاش شاردا عن الجادة تائها عن الهدف، وكان ينبغى أن يشق طريقه على هدى مستقيم. والنظرة الأولى فى خلق آدم وبنيه كما ذكرها القرآن الكريم توضح كل شىء فى هذه الرسالة. لقد بدأ هذا الخلق من تراب الأرض وحدها، والبشر جميعا فى هذه المرحلة من وجودهم ليس لهم فضل يمتازون به، أو يعلى مكانتهم على غيرهم من الكائنات. كم تساوى حفنة من التراب؟ لا شىء.”