“أليس الإبداع يبدأ من جرأة الصغار على التفكير والسؤال والتصرف دون أن تدمر قواهم الغضة لغة الأمر والنهي والتحقير والتسفيه ؟!”
“لابد من خطاب ديني واعٍ يقظ ومعاصر وملتزم ومنضبط في نفس الوقت، يستطيع أن يصنع هذه النهضة ويرعاها ويدفعها ويُخرج الأمة من هذا التيه وهذا الدورات الذي تدور فيه حول نفسها دون أن تستطيع الخروج من هذه المآزق”
“لو سمع إنسانًا ينصح غيره قال: يا أخي لماذا تفعل كذا؟ ولماذا لم تأت بالنصيحة بالطريقة الفلانية؟ ونحن بدورنا نقول له: مارس أنت من النصيحة ما تقتنع أنه صحيح؛ لأن النصيحة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد معين أو فئة معينة! وكأن الكثيرين ظنوا أن الدين لم يأت بهذه الأمور، وكأنهم نسوا أن الصحابة رضي الله عنهم كان بعضهم يستدرك على بعض، وبعضهم يصحح لبعض علانية إذا كان الأمر يقتضي الإعلان، وسرًّا إذا كان الأمر يقتضي السرار”
“أدرك جيدا أن جلسةمع أهل وده في هدف بذاته، لا يحتاج الأمر إلى سبب لتجلس مع من تحب، اغتنام الحياة ذاتها يكون أجمل ما يكون حين نغدو قريبين منهم !”
“جميل أن تتعلم من دروس الحياةألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الاخرين, وأن تتعلم العفوية,والسذاجة إن شئت, في التعامل مع الوجوه الجديدة ,دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق.”
“أتساءل أحيانا حين أسمع من يهاجمون الجماعات الإسلامية السياسية إرضاء لولي الأمر ، ويحتجون بأدلة السمع والطاعة والخروج ... ماذا سيكون موقفهم حين تصبح هذه الجماعات هي ولي الأمر ؟”
“جميل أن تتعلم من دروس الحياة ألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الآخرين , وأن تتعلم العفوية , والسذاجة إن شئت , في التعامل مع الوجوه الجديدة , دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق .”