“لم أفهم اى معنى للموت , لكن مادام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا !فلنترك بصمة على هذه الارض قبل ان نغادرها .”
“لم أفهم معنى ذلك الموت ، لا أفهم معنى للموت .. لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا . فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها .”
“لم اعد اطيق الحكايات المعقدة .....لم اعد اطيق اى حكايات لماذا تطاردنى هذه الحكايات لماذا انا ......انا لا اريد شيئا غير ان يتركنى العالم فى حالى هل هذا كتير”
“واوشكت ان اقوم فاجلس الى جوارها هناك على الارض لاحكي لها ايضا كل ما اوجعني دون كذب ولا كبرياء ولا تستر وراء كلمات احافظ بها على تلك الواجهة التي تخفي ورائها الانهيار والخراب”
“وجاءت شهادة رالف وهو صحفى ويهودى امريكى مؤكدآ على الاحداث حيث قال..... كنت اول من دخل صبرا بعد المجزره دخلتها بعد اخر موجه من المذابح....التقطت صورآ وسجلت ما سمعت ممن ظلوا على قيد الحياه....انتم تسمعون عن كتائب وقوات سعد الحداد وقوات مسيحيه اخرى هى التى ارتكبت هذه الجرائم وانا اقول لكم ان اسرائيل هى التى دبرت ورتبت هذه المجزره وشاركت فيها من الألف الى الياء. قال ان اسرائيل احتلت بيروت الغربيه يوم الأربعاء فلم تواجه اى مقاومه تقريبآ..لم يكن قد بقى احد ليدافع عن المخيمات بعد نفى الفدائيين..ولكنها حاصرت صابرا وشاتيلا من جميع جوانب المخيمات بالدبابات والدفعيه. ومنذ صباح الخميس اول المجزره بدات تقصف بيوت المخيمين بالمدافع فسقط الكثير من القتلى والجرحى ..خرج من مخيم شاتيلا وفد من المسنين يرفع الأعلام البيضاء..ارادوا ان يقولوا ان المخيمات لم يعد فيها من يحارب وهى تستسلم ويمكن للاسرائليين ان يدخلوها دون قتال ان ارادوا لكنهم قتلوهم على الفور ...ذكر رالف اسماءهم واكد انهم جميعآ فوق الستين فى ذلك الوقت لم يكن بوسع احد ان يدخل المخيمين او يخرج الا من خلال الكماشه الاسرائيليه وفى مساء الخميس ادخلوا عصابات القتله المأجورين قال رالف ان البعض قد يسميهم كتائبيين او غير ذلك ولكنه لا يسميهم غير قتله محترفين قبضوا الأجر ونفذوا التكليف...كانت اسلحتهم اسرائيليه وازياؤهم اسرائيليه...وهذه العصابات التى دخلت لم تكن افراد بل فرقه كامله..استمروا يذبحون ويغتصبون ويعذبون ويسلحون ثلاثة ايام متواصله يخرجوا ليحصلوا على الزاد والذخيره من الاسرائيليين ثم يرجعون لأستئناف المجزره........”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“لحظة واحدة من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلاً من هذه الحياة الكذب .. بدلاً من المشى بلا سبب و الكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الأدراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات , و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة أقنعة الآخرين .. لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميتة لتلتقى كما قال جدك , و لكن كيف تُبعثُ هذه الأرواح ؟ .”