“هى شجرة يستظلّ بها , ولا يريد ان يُنبّهها الى ثمارها فيقطفها سواة.يريد لة وحدة مرحها و صباها . ذكاء انوثتها, براءتها , اندهاشها البكر بكلّ ما تراة معة لاول مرةيحب جرأتها فى الدفاع عن قناعاتها , وهزيمتها حين يجردها من قراراتها. يحب نقاءها, ويشتهى منذ الآن افسادها. هو فقط يؤجل آوان امتلاكها”
“بينما ما عادت هىّ تتقبّل فكرة ان يتصرّف بها هذا الرجل كيفما شاء , و أن يمنّ عليها بالحب و الاهتمام , فقط حين يسمح لة وقتة بذلك”
“أن تنسي شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من ذاكرتك. أنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة. ما عاد في واجهة ذاكرتك. حاضرًا كلّ يوم بكلّ تفاصيله. ما عاد ذاكرتك كلّ حين. غدا ذاكرتك أحيانًا. الأمر يتطلّب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات.ذلك أن الذكريات لا تموت. هي تتحرك فينا تخبو كي تنجو من محاولة قتلنا لها. ثمّ في أوّل فرصة تعود و تطفو على واجهة قلبنا. فنختفي بها كضيف افتقدناه منذ زمن بعيد و مرّ يسلّم علينا و يواصل طريقه.الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا.هي تمضي مثلما جاءت. لا ذكريات تمكث. لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة. من هنا سرّ احتفائنا بها. و ألمنا حين تغادرنا. إنّها ما نجا من حياة سابقة.الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.”
“أصبح لها علية حق الحب , و لة واجب العاشق فى الاطمئنان عليها , و الاطمئنان على برنامجها اليومى . من دون ان يبادر احدهما بقول كلمة حب للآخر”
“عادةً , عدم الردّ هو ترفة الشخصىّ , و الاختفاء لأيام , ثم العودة دون تقديم عذرٍ او اعتذار , لعبة يتقنها . بل هى عادة اكتسبها بحكم مشاغلة , كما مزاجة. هو يحتاج الى مسافة للاشتهاء , الى الانسحاب من اجل الشوق المستبد مداً و جزراً .. وصلاً و هجراً . لكنة من كان يأخذ المبادرة دوماً ذهاباً و إياباً, و لم يحدث لامرأة ان احالتة الى هاتف خارج الخدمة .”
“أثناء الغياب الطويل وأنت فى عتمة الاسئلة ستنحازين الى الاخلاص لحبيب تراهنين على عودتة , و تريدين ان تحتفظى لة ساعة اللقاء بشهقة أنوثة , زهدت فى مباهج الدنيا فى انتظارة.الوفاء مكلف , وحدك تحددين ثمنة. لآن لا احد يدرى كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذى انتظرتة اهل للثمن.”
“الحرية ان تكونى حرة فى اختيار قيودك التى قد تكون اقسى من قيود الآخر عليك. إنة الانضباط العاطفى و الاخلاقى الذى تفرضينة على نفسك. و تحرصين علية كدستور.الحرية هى صرامتك فى محاسبة الذات و رفضك تقديم حسابات لرجل يصرّ أن يكون سيّدك و عزرائيلك الذى يملك جردة عن كل أخطائك ولا علم لك بخطاياة”