“دعاءاللهم أن هذا ادبار ليلك وإقبال نهارك فاجعله يوماً سعيداً وأعزني فيه بطاعتك ولاتجعله حزيناً ولاتذلني فيه بمعصيتك”
“رَحم الله أياماً كان غَضب المسلمين فيها جيوشاً لا يُرى آخرها .. ♥ !”
“أودُ أن أكون عُصفورةًأحلقُ بعيداًيغارُ الكثيرون منيولا أعبأ بهمأنطلقُ كما أريدإلى أعالي الجبالإلى البلدانِ البعيدةأهاجرُ معَ سربٍ لهُ قائدلا أمانعُ أن يكونَ القائدُ أحداً غيري مادامَ يستمعُ إلى المشورةبين السحبِ البيضاءِ نمرحنشقها تارةً ومن حولها نطيرُ تارةًً أخرىكنتُ دائماً أحلمُ أني في الأفقهناكَ حيثُ تتجهُ كلُ الأنظارأنا الشمسُ و القمرأنا النجومُ و السحببأجنحتي أحركُ الرياحومن عيوني يسقطُ المطربغضبي يحمأ الجوُ و تندلعُ البراكيينومن ابتسامتي تتفتقُ الأزهارُ و تعمُ الكونَ رائحةُ الرياحينهكذا تكونُ العصافيرأنظرُ من موقعي إلى الناسِ بالأسفلأكادُ لا أراهملا يهمنسافرُ لعدةِ أيامأعشقُ السفرَ و الترحالتصدح ُواحدةً منا أنِ اقتربنا من هدفِنا المنشودنحتفلُ و نحنُ في السماءِ رغمَ الارهاقنتقافزُ في الهواءنتسابقُ إليهيحددُ كلُ منا مكانهأسرعُ لأبني بيتي الجديدلن أبنيهِ مثلهم .. أريدهُ مختلفاًسأبحثُ عن أكثرِ الأزهارَ ندرةً و أحلاها عطراً كي أزينهُ بهابينما نحنُ مستغرقون في العمليدوي في السماءِ صوتٌ عالِ جداً..نرى واحدةً منا تسقطُ فجأة ...تمطرُ السماءُ دماً ساخناً...على وجهِ كلٌ منا قطرةَ دماءٍ حمراءنبتعدُ كلنا في هلعتقتربُ منها صديقتها كي ترى ما بها فإذا بصوتٍ عالٍ آخرو تسقطُ هي الأخرىعلى مسمعٍ منا و مرأىتشخصُ الأبصاريدبُ الرعبُ في قلوبنانتبعثرلو أننا اجتمعنا لنقاومهكلٌ في اتجاةٍ مختلفأين قائدنا؟!!هكذا تسائلت..لمْ يأتِ الرديقفُ الجاني أمامي بعينِ ملؤها النشوةتحدِّقُ عيناي فيهِ بحدة... هوَ منْ قتلَ صديقتاي..يصوبُ تجاهي بندقيتهأبتلعُ ريقي بصعوبة ... لا بدَ أن أفعلً شيئاًماذا عساي أن أفعلتتسارعُ ضرباتُ قلبيسأنقضُ عليهِ بلا هُوادهسألقِنَهُ درساًولكن... أجدني..أصرخُ كي أسترحمهصو...صووصوصوويتصببُ مني العرقيحركُ إصبعهُ على الزنادأرتجفُ و تبردُ أطرافيأسمعُ صوتٌ عالٍ يدْويأخرجُ منْ حلمي بسرعةٍ و أنا أنهجلا.... لا .... أريدُ .... أنْ ... أكونَ ... عُصفورة”
“أي حب هذا الذي يحتاج إلى أربعين يوماً كي تكتمل فيه دورة الحنين، ويُقرع فيه جرس الشوق؟”
“أن يفرض معنىً وحيدٌ واحد يعني افتراضاً لنهاية العقل والمعرفة . هل يمكن أن نتصور يوماً تكون فيه المعرفة مكتملة بحيث تنتفي الحاجة إليها ؟ أو يوماً لا تنشأ فيه مشكلات جديدة لم تعرف سابقاً ؟ هل يمكن أن نفترض يوماً لا يعود الإنسان فيه محتاجاً إلى أن يطرح أي سؤال ؟ المعنى الوحيد ، المسَّبق ، يجيب : نعم .”
“دنس الغاصبون حمانا .. و إلى لأسر قادوا نساناويح قومي .. كيف ينسوون العذارى.. في سجون الطغاة أذناب النصارى ..لكن الله يا عفيفات”
“كل ماء عكر سيترسب ما يعلق فيه يوماً ثم يصفو.”