“لا تلتفت غالباً لقائمة الشهداء والمصابين وصورهم ما بين شيخ وعالم دين كبير، مثل الشيخ عماد عفت وطالب طب برىء نزل ليساعد فى المستشفى الميدانى مثل علاء عبد الهادى، ولكنك تلتفت بلا شك لأمور من نوعية البنت التى توجد خارج منزلها فى هذا الوقت المتأخر لدعم الثورة والمعتصمين، حضرتك نسخة من زوجة رياض باشا البنطلونى التى قالت له اسمها مامى مش أمك.حضرتك ترتاح لمن يكلمك بالهجايص فيلقى بالاتهامات جزافا، سواء كان قيادة عسكرية أو مذيعاً نصف جاهل، ولا ترتاح لمن يتحدث بلهجة ثورية، لأنه يكسر كل ما تشكل بداخلك عبر السنوات الماضية عن أهمية الانصياع وتصديق من يحملون كارنيهات رسمية حكومية.”
“«أصدقاء المصلحة مثل البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون فى النهاية فى حفرة واحدة»”
“الأيام التى سيكون الناس فيها على علم حقيقى بقيمة من ماتوا، ويكون الثوار فيها هم كل الشعب بحيث لا يندس بينهم أحد، الأيام التى ستجعل ما نعيشه حاليا صفحات من كتاب التاريخ كانت صعبة، ولكن المخلصين على كل الجبهات هم الذين ساعدوا الجميع على اجتيازها.”
“الأيام التى لا يفرقنا فيها شىء.. لا الميادين، ولا عصى العساكر، ولا خانة الديانة فى البطاقة، ولا وجهة نظر فى السياسة، ولا استفتاء مغلوط، ولا فتوى متسرعة، ولا قرار بناء كنيسة، ولا قبطى يستنجد بالغرب، الأيام التى لا مجال للانقسام فيها إلا يوم ماتش القمة.”
“زيارة ............ بعد إذن السيد مأمور السجن عندى زيارة من صديقى صاحب المسدس اللى مارضيتش أبلّغ عنه علشان أقدر أستمتع بالعقوبه لوحدى انا سجين الزنزانة 103 أنا مش سفاح سعادتك أنا حرامى شقق مفروشه الشقق اللى اغلب الوقت فاضيه ومقفوله بالمفتاح على عفاريت قاعده بتسكر و تنم على اللى عدوا من الشقه فى سهرا حمرا أو فى قعدة خيانه أو فى تغريبة واحد من كفر الشيخ بس المرة دى اضطريت اقتل كان فيه 3 رجاله كوايته و مومس تحت العشرين مااستفزنيش انها كانت بترقص لهم بس اتوترت لمّا لقيتها بترقص لهم عريانه حسيت إن فيه مأساه مكلبشه فى جسمى كله اضطريت افكها باربع طلقات من المسدس البريتا ال8 مللى بتاع صاحبى قتلتهم بس لاول مره فى حياتى ماسرقتش ولإنى كنت فاكر إنى ريّحتهم سلمت نفسى لقسم قصر النيل. تانى.. أنا مش سفاح سعادتك والزيارة دى ممكن تنقذنى من هلاوس الحبس الانفرادى دا غير إنها ممكن تبقى آخر فرصة أقدر أقابل فيها صاحبى و أرجّع له المسدس بتاعه.”
“مش كل مره هتتعب فيها هتوصل للى انت عايزه .. بس عمرك ما هتوصل للى انت عايزه من غير ما تتعب ..”
“عمال اقع واقوم انفض فى الهدومامشى خطوه كمانالقى الطريق يبان مش زى ما كان زمانبالعكس اسهل كتير”