“لماذا ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟ لأن الله أرادنا أحراراً والحرية اقتضت الخطأ، ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب، والاختيار الحر بين المعصية والطاعة”
“ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل لأن الله أرادنا أحراراً والحريه إقتضت الخطأ، ولا معني للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب والإختيار الحر بين المعصية والطاعة”
“فالصراع دائماً يكون بين قوتين، وحين يكون الصراع بين قوتين، إنما يكون بين حق وباطل، وإذا كان الصراع بين حق وباطل، فلا يطول ذلك الصراع أبداً؛ لأن الباطل زهوق، وإما أن يكون صراعاً بين حقين، فذلك لا يوجد؛ لأنه لا يوجد في قضية واحدة حقان يتصارعان، وإما أن يكون بين باطلين، وذلك هو الصراع المشهود الذي يطول ولا ينتهي أبداً؛ لأن أحد الباطلين ليس أولى بأن ينصره الله (عز وجل) على غيره، فيظل الصراع طويلاً، فإذا رأيت معركة بين طرفين ولم تنتهي، فاعلم أن الصراع فيها بين باطلين.”
“ألم نتعلم أن الانتخاب الحر هو أن يكون لنا حق الاختيار بين عدة مرشحين..فجاءوا هم بتعريفٍ مبتكر وعلمونا أن الانتخاب الحر هو ألا نجد من نختار إلا مرشحاً واحداً نقول عليه : لا..نعم.ألم تصعد نتائج الاستفتاءات على أيامهم فرأيناها تصل في سوريا إلى 99.999%.ولو أن الله استفتى على ذاته لما فاز سبحانه وتعالى بهذه النسبة الخرافية..وهو القائل عز وجل"( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) فلن يصوت مع الله إلا القلة، هكذا يقول رب الجلالة عن نفسه”
“الإنسان بدون الله هزأة لا معنى لعمله ولا قيمة للدوافع التي تصدر عنها أعماله,فإن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الضمير,والضمير من الله وبدون الله لا يكون ابن آدم إلا حيوانا عاقلا ذكيا,أما أن يكون بدون الله إنسانا فذلك من المحال”
“معنى الإسلام : الاستسلام والطاعة لشريعة الله ، ومعنى عدم الاستسلام لهذه الشريعة ، واتخاذ شريعة غيرها في أي جزئية من جزئيات الحياة ، هو رفض للاعتراف بألوهية الله وسلطانه ، سواء كان هذا الرفض باللسان أو بالفعل دون القول”