“لابد أن تكاتف الجميع والتفاتهم حول المشروع الإسلامي - مشروع بناء مجد الأمه من جديد- فيقوم كل فرد بدوره فيه , وهذا بلا شك يستدعي تجميع الجهود والتنسيق بينها.”
“لابد من خطاب ديني واعٍ يقظ ومعاصر وملتزم ومنضبط في نفس الوقت، يستطيع أن يصنع هذه النهضة ويرعاها ويدفعها ويُخرج الأمة من هذا التيه وهذا الدورات الذي تدور فيه حول نفسها دون أن تستطيع الخروج من هذه المآزق”
“هناك شئ واحد لا شك فيه ، وذلك أن كل شئ فيه شك .”
“فالإسلام هو سبيل الإصلاح , و مشروع النهضة في العالم الإسلامي لابد أن يكون إسلامياً , فبالإسلام نهضت هذه الأمة نهضتها الأولى .. وهذا هو سبيل خروجها من المأزق الحضاري الذي دخلت إليه بالتخلف الموروث و التغريب الذي جاءها من وراء الحدود , والذي يريد بالعلمانية طي صفحة الإسلام .”
“إن المجتمع المتمدن هو ، على النقيض من ذلك ، محتاج إلى جهود كل فرد ، ضعيفًا كان أم قويًا ، فكل فرد له مجاله الذي يستطيع أن ينتج فيه شيئًا ، واختصاصه الذي يبرع فيه .”
“هناك نوعان من الرزق، رزق مشروع، ورزق غير مشروع،والمشروع إن شاء الله لن ألقى الله وفي عنقي يوم القيامة قطع رزق مشروع واحد،أما الرزق غير المشروع فلا أبالي أن ألقى الله وفي عنقي مائة ألف رزق غير مشروع مقطوع ..”