“فليست الواقعية في أن تتجه إلى المعركة المادية المشاهدة فتنظر في بروتوكولات الأعداء وآلات جيوشهم, وكيف نصنع طائرة نوقع بها طائرتهم ودبابة نفجر بها دبابتهم!, هذا جزء ضئيل من الواقع بل إن من حكمة الله التامة ورحمته السابغة على هذا الدين أن لا تتولى أفراد أمه محمد اليوم القيام على العالم أو ما يسمونها بـ " أستاذية العالم " لأن من يسعون اليوم لتلك الأستاذية على طريقتهم التسلقية لو ملكوا العالم كما ملكه سليمان عليه السلام لأقاموا شرعا ً منحرفاً وملةً ناقصة ولسخروا شرع الله لبنيات أفكارهم الحالمة وتوجهاتهم الرومانسية ولوقع التبديل والإبطال لكثير من شرائع الدين,”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“لو فُقِد الدين من هذا العالم ، لَوُجِد في قلب مُلحد”
“إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله .”
“أشجع الشجعان في هذا العالم لا يخلو من لحظة خوف تمر عليه ..الشجاعة هي أن لا نخاف من لحظات خوفنا .درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه .”
“لقد لمست هذه المفاجأة الضخمة قلب سليمان - عليه السلام - و راعه أن يحقق الله له مطالبه على هذا النحو المعجز؛ واستشعر أن النعمة - على هذا النحو - ابتلاء ضخم مخيف ؛ يحتاج إلى يقظة منه ليجتازه، و يحتاج إلى عون من الله ليتقوى عليه؛ و يحتاج إلى معرفة النعمة و الشعور بفضل المنعم، ليعرف الله منه هذا الشعور فيتولاه. و الله غني عن شكر الشاكرين، و من شكر فإنما يشكر لنفسه، فينال من الله زيادة النعمة، و حسن المعونة على اجتياز الابتلاء. و من كفر فإن الله ((غني)) عن الشكر ((كريم)) يعطي عن كرم لا عن ارتقاب للشكر على العطاء.”