“أسباب شجار التلاميذ في المدارس عجيبة جداً !الناظر : "لماذا ضربت زميلك مرة ثانية بعد أن كنت قد انتهيت من ضربه في المرة الأولى ؟"التلميذ : "كنتُ قد تركتُه فعلاً؛ لكنه استفزني بشدة فعدتُ لضربه مرة ثانية.. من الصعب طبعاً أن أسكت لشخصٍ يتمنى لي أن أصبح سروالاً تحتياً لرجلٍ فقد السيطرة على غازات بطنه !”
“- " بابا .. هل صحيح أن إسرائيل وأمريكا تحتلان دولتين من دولنا العربية ؟! .. هكذا سمعتُ بالأمس "- " هذا صحيح يا صغيري "- " لا تخف يا بابا .. لقد قمت بعدّ الدول العربية في كتاب المدرسة ، ووجدت أن عددها كبير جداً جداً .. وأراضيها كثيرة جداً جداً .. والعرب في مجملهم كثيرون جداً جداً .. وبهذا فسوف نهزم الأعداء القلة الضعفاء ..... لماذا تنظر لي هكذا يا بابا ؟!”
“قال لي : " أنت تعرف بالطبع المثل الشهير (اللي يخاف من العفريت يطلع له) .. أتعلم أني حين أنام وحدي ليلاً أخاف بشدة ؟! .. لستُ أخاف من أن يطلع لي العفريت .. لكني أخاف من أن أفكر في (اللي يخاف من العفريت يطلع له) كثيراً فيطلع لي العفريتيا إلهي ! .. المثقفون مملون حتى في طريقة خوفهم !!”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“إنهما يعشقان بعضهما فعلاً .. فقد صممت له صورة رائعة متقنة جداً بالفوتوشوب .. وهو قد حفظ كل أغاني المطربة التي تحمل اسمها ..لابد أن ما بينهما حب حقيقي صادق .. لا أحد ينكر ذلك !”
“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”
“كلما هَمّ بالتعرض لفكرة في موضوعٍ ما؛ وجد أن الكتّاب الكبار القدماء قد سبقوه إليها.. يا لهم من لصوص وقحين !”