“لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا.فإن لم تفِ بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر (التوبة النصوح) ،ونهر (الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها) ، ونهر (المصائب العظيمة المكفرة). فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخه أحد هذه الأنهار الثلاثة. فورد القيامة طيباً طاهراً،فلم يحتج إلى التطهير الرابع .”
“أعجب لمن لا تسع الأرض قصوره فيبني له قصوراً عائمة و أخرى طائرة .وأخرى يناطح بها السماء و ينسى أن يبني بالصدقات و الحسنات خراب قبر هو مأواه و منتهاه . إن أول ما يُسأل عنه المرء يوم القيامة في ما أنفق ماله .”
“عندما تعود إلى الوطن وتشتاقُ إلى رفاقِ الصبا, فلا تبحث عنهم في الأزقة الحامضة ولا في حانات الذنوب, بل تتبع آثارهم في خارطة المنافي المعلّقة على طاولة القيامة”
“إن الله حين أراد أن يخلق حواء من آدم لم يخلقها من عظام رجليه، ولا من عظام رأسه، وإنما خلقها من أحد أضلاعه، لتكون مساوية له، قريبة إلى قلبه!”
“يوم القيامة ستنطق كل حاسة في جسدنا وتخرس ألسنتنا.”
“لا أريد أن أًبعث يوم القيامة في أيِّ منفى, لأنني سأكون مضطرَّاَ أن أسير طويلاً إلى وطني”