“ضعوني وجها لوجه أما المطر، والضباب، والحناء العالق برجل أمي.. سترونني كيف أنحبُ كرضيع صغير..”
“ليست هناك سعادة أعظم من ان تصبح وجها لوجه مع بؤسك وحطامك. ليست هناك سعادة اعظم من ان تكون بعيدا عن الانظار”
“كل يوم يمر بى يزيدنى يقينابأن الرحيل هو اسوأ طريقه للابتعادواسخف طريقه للفراقأى هرب مادامت الاشياء تسكننا؟ومادمنا حين نرحل هربا منها نجد انفسنا معها وجها لوجه.”
“تقتلني الرتابه , الأيام متشابهه لا تحسب إالا يوما واحدا ثقيلا, لأنه يضعنا وجها لوجه أما أيدينا العاجزه عن تغيير الألوان في الصوره الكابيه في الرتابه يسود لون واجد.. لون الرماد وتصبح الأيام محض تكرارات بائسه للصوره... بل نيجاتيف الصوره الغائبه ... الصوره الحقيقيه أحس تشابه الأيام داخلي كدغل من الأشجار المتشابكه يتعفن بداخله نبع من الماء الرقراق وأخشي أن أتعفن من الرتابه”
“يا وجه أمي الذي لا ينطفئ ، أما أدركتِ أنّ كل الأشياء صدئة إلا وجهك!”
“ كيف يحتمل كتاب صغير أو كبير آلاف الجثث . قدر الدم . كم الأنقاض . الفزع ”