“توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها ، ولا يدرك سرها أبداً لكنها تصنع كلّ شيءٍ في حياته القادمة .”
“إنكم تفتشون عن حياة سعيدة في منطقة الموت: لن تجدوها فيها أبداً. لأنه كيف يمكن إيجاد حياة سعيدة هناك حيث لا توجد الحياة؟”
“في لحظة ما قد تنبثق ومضة أو ترن ضحكة فتحمل من جديد , عالماً بأسره . وهذا العالم يحفل باشياء كثيرة متداخلة , متشابكة لكنها غير واضحة وغير مترابطة ايضاً , فتخلق مدى لا يعرف الإنسان كيف خلق او لماذا , أو ماذا يريد أن يقول أو يذكر”
“لا يمكن للإنسان أبدا أن يعرف ما يدرك ماذا عليه أن يفعل ، لأنه لايملك إلا حياة واحدة ،لا يسعه مقارنتها بحيوات سابقه أو إصلاحها في حيوات لاحقة .”
“لعلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شئ، إنه يعرف كيف يتصرف ذلك الشئ في ظروف معينة، و يستطيع أن يكشف علاقاته مع غيره من الأشياء، و يحسبها، و لكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو.لا سبيل أما العلم لإدراك المطلقالعلم يدرك كميات و لكنه لا يدرك ما هيات”
“لا توجد حياة كاملة كما لا توجد لوحة كاملة، الكمال هو نقطة الختام، لحظة سقوط الفنان عن لوحته كورقة شجر لتصير اللوحة رقعة قماش ويصير الفنان طاقة في تيهٍ بلا مرفأ، الختام هو انفصال ليد الخالق عن الطينة: الموت.”